آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – المفتي حجازي: لانتخابات نيابية مبكرة وعلى الدولة حماية حدودها وابنائها من الاعتداءات الصهيونية

وطنية – عقد في دار الفتوى في راشيا اللقاء العلمي العلمائي برئاسة مفتي راشيا الشيخ الدكتور وفيق محمد حجازي وحضور العلماء، وبعد تهنئة حجازي العلماء ومن خلالهم اللبنانيين والمسلمين بقدوم شهر رمضان، تناول العلماء، بحسب بيان، “ما يجري في غزة ولزوم وقف شلال الدماء بحق الأبرياء وخاصة ونحن في شهر رمضان المبارك شهر المواساة والفضيلة والقيم، فليس مقبولا استمرار الصمت عما يجري في فلسطين جراء الجرائم الصهوينية الأميريكية باعتباره اعتداء ضد الإنسانية بل يلزم محاسبة المعتدين الصهاينة ومن وراءهم فالتاريخ لا يرحم متخاذلا ولا يسامح متآمرا”، كما طالبوا “الدولة اللبنانية باتخاذ كل ما يلزم لحماية سمائها وأرضها ومائها وإنسانها من الاعتداءات الصهيوينة، وكأن الدولة غائبة عما يجري من جرائم بحق أهلها، فإلى متى هذا التراخي في انتخاب رئيس الجمهورية ، ثم ما هي وظيفة النواب إذن! وهم يتقاضون مخصصات دونما عمل ، وعليهم إن لم يعملوا على انتخاب رئيس جمهورية الاستقالة  وإجراء انتخابات نيابية مبكرة ليحل محلهم من يقوم بهذه المسؤولية ولبنان لم يفقد الطاقات والكفاءات، وهو الذي سئم الوصايات”.

ثم تحدث حجازي عن “أهمية العبادة وقيمتها في حياة المسلم معتبرا أن المرجعية الدينية مؤتمنة على دين الناس وليس مقبولا التساهل في ذلك فضلا عن تغييب دورها المنوط بها برئاسة سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية”، وطالب ب”الوقوف مع الفقراء والمعوزين خاصة في ظل هذا الشهر المبارك ، ومن خلال صندوق الزكاة في راشيا الذي يعمل منذ نشأته على الوقوف مع أهلنا كل أهلنا”، منشدا “الميسورين دعم صندوق الزكاة في راشيا ليقوم بخدمة المحتاجين وكفالة الأيتام وطلبة العلم ومساعدة المرضى”، مؤكدا أن “انطلاقة صندوق الزكاة في راشيا مشرقة ونيرة  لأنها تعمل ومن خلال إحياء فريضة الزكاة وصرفها على المستحقين بما يسهم في مساعدة الناس في ظل الواقع الاقتصادي الصعب الذي يعيشه اللبنانيون وتتحقق بلسمة جراح الناس من خلال شعيرة  الزكاة”.

كما نوه  العلماء ب”مجريات النشاط الدعوي الرمضاني في راشيا والذي يعتبر منارة مشرقة في تاريخ لبنان لما يسهم في بناء الوطن والمحافظة عليه”.

                           =================


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى