آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – ماهر حمود عزى بشهداء “الجماعة”: لتخسأ محاولات تشويه صورة الحرب بزعم انها حرب حماس فقط او محور المقاومة

وطنية – زار الشيخ ماهر حمود قاعة الشهيد رفيق الحريري في مسجد محمد الامين ببيروت، لتقديم “المباركة والتعازي باستشهاد الشهداء الثلاثة القادة: الشهيد محمد رياض محيي الدين من مدينة بيروت، الشهيد حسين هلال درويش من بلدة شحيم، والشهيد محمد جمال ابراهيم من بلدة الهبارية الذين ارتقوا في مواجهة العدو الصهيوني في الجنوب”.

ولفت المكتب الاعلامي لحمود، الى أنها “كانت مناسبة للحديث مع امين عام الجماعة الاسلامية الشيخ محمد طقوش عن ظروف الاستشهاد والوضع العام”.

وكتب حمود في السجل الكلمة الاتية: ‏”هي الشهادة أعلى درجات العطاء، وقمة القرب من الله، هؤلاء الشباب الثلاثة، عمدوا بالدم طريق القدس نابذين خلفهم الخلافات والاجتهادات التي بعدّت بعضا عن طريق القدس وفلسطين، بعد طوفان الأقصى أصبح الطريق أوضح، وأصبحت العزائم أقوى وامضى، ولن ننظر إلى الوراء بل إلى الأمام إلى حيث الوعد الإلهي (ليدخلوا المسجد …).

‏هذا وعد الله سنذكر دائما الشهداء القادة: محمد إبراهيم ومحمد محي الدين وحسين درويش، سنذكرهم في الدنيا وقد حفظوا بإذن الله مكانهم في أعلى عليين”.

الموقف الاسبوعي

من ناحية ثانية، رأى حمود في موقفه السياسي الاسبوعي، أن ما يجري في غزة “ليس حرب حماس مع اسرائيل، بل حرب الامة الاسلامية ضد امة الكفر والضلال”، وقال: “هذه حرب الحق ضد الباطل، ولتخسأ هذه المحاولات اليائسة التي تهدف الى تشويه صورة هذه الحرب لتزعم انها حرب حماس فقط او حرب المحور، محور المقاومة، هذا المحور يقاتل بالنيابة عنكم وليخرجكم من ظلمات الذل والتخلف والتبعية الى نور الحرية والعزة والكرامة”.

اضاف: “لا بد في هذا الصدد ان نحيي اليمن الذي يقدم لهذا الصراع اكثر ما يمكن، ويعدنا بأن يتصدى للسفن الاسرائيلية، ليس فقط في البحر الاحمر وبحر العرب، بل ايضاً في المحيط الهندي، ليهدد السفن الاسرائيلية التي تحاول الالتفاف على رأس الرجاء الصالح، للهروب من البحر الاحمر، كما لا بد من تحية للمقاومة في لبنان وما تقدمه من تضحيات وما تصيبه من اهداف”.

وتابع: “رغم هذه الصورة المأساوية المؤلمة، فإننا نستبشر بالنصر القريب، لأن ما قدمته غزة وما قدمته فلسطين من صبر وايمان ويقين، لم يقدمه احد، اضافة الى هذا الإعداد العظيم وهذا الصمود الاسطوري، انه لنصر قريب باذن الله رغم التآمر والمجازر ورغم ان العالم كله تقريبا يشارك هذا العدوان”.

 

                            ============


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى