بعد استهداف بعلبك.. هل ستندلع الحرب بين لبنان وإسرائيل؟
ويشير الكاتب والباحث السياسي علي سبيت في حديث للموقع إلى طبيعة التصعيد الخطير بين حزب الله وإسرائيل على الحدود وتوسعة نطاق العمليات إلى حرب مفتوحة.
ورأى سبيت أن “تجاوز إسرائيل لقواعد الاشتباك والتحول إلى مسرح عسكري مفتوح متعدد الأهداف”، مضيفاً أنه “أمام عدم توفر طرف راغب في الحرب المفتوحة مع إسرائيل، تندلع الحرب بين طرفين وضمن ظروف محددة تعيد إسرائيل إلى مربع الاشتباك”.
واعتبر أن حزب الله لا يستجيب لاستفزازات نتنياهو لتوسيع نطاق الحرب والحفاظ عليها ضمن مربعات معينة، معتبراً أن وجود انسجام بين الموقف اللبناني وحزب الله يشير إلى عدم الرغبة في الدخول ضمن حرب واسعة مع إسرائيل.
واعتبر أن “الولايات المتحدة هي الوحيدة القادرة على التدخل لكبح جماح إسرائيل ومنع تصاعد الحرب في المنطقة”، مشيراً إلى أن “على الولايات المتحدة القيام بدورها كدولة عظمى والحفاظ على استقرار المنطقة”.
وأكد سبيت أن “تاريخ إسرائيل العسكري في لبنان لم يكن مليئًا بالانتصارات”.
من جانبه، قال الخبير في الشؤون السياسية والاستراتيجية جوناثان جيليام إن توسيع نطاق الحرب في المنطقة لا علاقة له برغبات نتنياهو، بل هو تعبير عن رغبة إسرائيل في وقف هجمات حزب الله.
وأكد أنه “لا رغبة لإدارة بايدن في دعم حرب واسعة تشنها إسرائيل في المنطقة”، مشيراً إلى أن “إسرائيل لا ترغب في بدء الحرب و توسعيتها وإنما هي تسعى إلى الدفاع عن نفسها من كل التهديدات التي تتعرض إليها في المنطقة”.
ورأى جيليام أنه “لا يمكن للولايات المتحدة منع أي تطور في المنطقة ما لم توقف إيران وكلائها”، لافتاً إلى أن “حزب الله أصبح أقوى نظرا لدعم إيران له وتجند قوات إضافية لمساندته ودعمه”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook