الوكالة الوطنية للإعلام – “اديان” اختتمت مشروع “المشاركة السياسية للشباب في الانتخابات”بحفل ومعرض في سن الفيل
وطنية – اختتم، اليوم، مشروع “المشاركة السياسية للشباب في الانتخابات” نشاطاته والذي نفّذه “مركز رشاد للحوكمة الثقافية”، ضمن مؤسسة “أديان” بالشراكة مع “برنامج الأمم المتحدة الإنمائي” وبدعمٍ مالي من الاتحاد الأوروبي و”الوكالة الأميركية للتنمية الدولية “، في حفل ختامي ومعرض في سن الفيل.
جمع الحفل، حسب بيان صدر، “شبانًا وشابات وممثلين عن المنظمات غير الحكومية الدولية والمنظمات الدولية والناشطين في هذه الرحلة للمناطق اللبنانية. بدأ الحفل بانضمام الحاضرين والحاضرات إلى “البوسطة”، ثمّ أتيحت لهم الفرصة لاستكشاف ثماني مبادرات مجتمعية قادها المشاركون والمشاركات في هذا المشروع من مناطق مختلفة في لبنان، من خلال التواصل مباشرة مع ممثلي هذه المبادرات”.
بدران
افتُتح الحفل الختامي بكلمة مدير البرامج في مركز رشاد فادي بدران الذي ركز على “أنّنا في مؤسسة “أديان” نؤمن بأن الشباب يمثلون القوة الحقيقية للتغيير في المجتمع، ولذلك نسعى لتمكينهم وتيمكين أصواتهم للتأثير في صنع القرار انطلاقا من قيم المؤسسة التي تتمثل بتعزيز التنوع والتضامن والكرامة الانسانية”.
دوبلان
من جهته، توجه مدير مشروع في بعثة الإتحاد الأوروبي في لبنان ماكسانس دوبلان، إلى الشباب والشابات قائلا: إنّكم تتمتّعون بقوّة هائلة في أيديكم: لديكم دور أساسي في المشاركة في الانتخابات تعزيزًا للديمقراطية، في المطالبة بالمزيد من المساءلة والمزيد من الحوكمة المحلية. كما أنّكم تلعبون دورًا أساسيًّا عندما تقترعون يوم الانتخابات؛ لذا فاستخدموا هذه القوّة لتوصلوا أصواتكم”.
صالح
بدوره، اشاد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالإنابة محمد صالح، “بأهمّيّة الاستفادة من أفكار وخطط الشباب لتطوير المجتمعات: “يدرك برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أنّ الشباب هم عوامل إيجابيّة للتغيير ويمثّلون إمكانات هائلة وقيّمة على الحكومات والمؤسسات الحفاظ عليها والاستثمار فيها. إنّ الشباب محرّك أساسي للتنمية المستدامة وعوامل أساسية للتحسين الاجتماعي، النمو الاقتصادي، والتجديد التكنولوجي. عبر الإصغاء لخطط الشباب وأحلامهم، نشعر بالإلهام والرغبة للاستمرار في هذا العمل معًا وكأنّنا قريبون من اليوم الذي سيقود فيه هؤلاء الشباب الطريق، ونحن نتبعهم”.
ساوثفيلد
وكانت الكلمة الأخيرة لمديرة “بعثة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية” جولي ساوثفيلد، فتحدثت عن “الشباب الذين خطّطوا ونفّذوا مبادرات في مناطقهم من خلال الوكالة الأميركية للتنمية الدولية”، وقالت: “قامت حكومة الولايات المتحدة لفترة طويلة بإشراك الشباب مؤمنين بقدرتهم على المساهمة في تحسين صحّتهم، تعليمهم، عملهم، والحياة المدنية، لهم كأفراد، لعائلاتهم، ولوطنهم. إنّ هدفنا من هذه المبادرات اليوم هو تشجيع الشباب ليكونوا عناصر تغيير بنّاء في العمل السياسي، وخاصّةً مع اقتراب الانتخابات البلدية. بالإضافة إلى ذلك، نسعى لنشر الوعي حول دور البلديات وأهمّيّة التصويت المسؤول في الانتخابات المقبلة”.
بعد ذلك، تمّ عرض لقطات من المبادرات، التي نفّذها 14 شابا وشابة شاركوا في هذا التدريب، قاموا من خلالها بنشر التوعية لتشجيع الشباب والشابات، كلٌّ في بلدته، على المشاركة في الانتخابات البلديّة المقبلة؛ بحيث تضمّنت هذه المبادرات الشبابية دورات تدريبية، وجولة بالدراجة للتوعية بأدوار البلديات وحقوقها ومسؤولياتها، وحملة نقل عام تستهدف مشاركة المرأة في الانتخابات البلدية، وندوات عامة مع مسؤولي البلديات، وحملة عالمية على وسائل التواصل الاجتماعي لتعزيز المشاركة المدنية، وغيرها من الأنشطة التفاعلية التي هدفت إلى إبقاء الشباب على اتصال ومشاركة في الشؤون البلدية.
واختُتِم الحفل بحلقة نقاش حول أهمية مشاركة الشباب والشابات اللبنانيين في الانتخابات البلدية، ترشيحًا واقتراعًا، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وتحمّل المسؤوليات، وتعزيز اتخاذ القرارات المحقّة، وتمكين الشباب والشابات من إدراك أهمية دورهم في تشكيل مستقبل بلادهم. ووُزعت الشهادات على الشباب والشابات في حفل الاختتام الرسمي.
===============ع.غ
مصدر الخبر
للمزيد Facebook