آخر الأخبارأخبار دولية

إحالة رفعت الأسد على المحكمة بتهم ارتكاب “جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”


أحيل رفعت الأسد عم الرئيس السوري بشار الأسد على المحكمة في سويسرا بتهم ارتكاب “جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية” خلال ثمانينيات القرن الماضي، حسبما أعلن المدعي السويسري العام الثلاثاء في بيان، مشيرا إلى أن القضية تخص النزاع المسلح لحماة في فبراير/شباط 1982، والأوامر التي أصدرها الضابط السابق في الجيش “بالقتل والتعذيب والمعاملة القاسية والاعتقالات غير المشروعة”.

نشرت في: 12/03/2024 – 15:42

3 دقائق

قال المدعي العام السويسري الثلاثاء إنه قد تمت إحالة رفعت الأسد، عمّ الرئيس السوري بشار الأسد، على المحكمة بتهم ارتكاب “جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية” خلال ثمانينيات القرن الماضي.

في السياق، أوضح مكتب المدعي العام في بيان بأن رفعت الأسد “متهم بإصدار أوامر بقتل وتعذيب ومعاملة قاسية واعتقالات غير مشروعة في سوريا في فبراير/شباط 1982.. في إطار النزاع المسلح” في مدينة حماة في عهد الرئيس حافظ الأسد.

ويحاكم نائب الرئيس السوري السابق والضابط السابق في الجيش بتهمة ارتكاب “جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”. حيث يتهمه الادعاء السويسري “في إطار النزاع المسلح والهجوم الواسع الذي شن ضد سكان مدينة حماة في سوريا في فبراير/شباط 1982، بأنه أمر بصفته قائد سرايا الدفاع وقائد العمليات في حماة، بعمليات قتل وتعذيب ومعاملة قاسية واعتقالات غير مشروعة”.

وقالت النيابة العامة إن “سرايا الدفاع” هي “على الأرجح القوات الرئيسية المسؤولة عن القمع”. وأضافت أنه “في هذا السياق، وقع آلاف المدنيين ضحايا لانتهاكات مختلفة، من الإعدام الفوري إلى الاحتجاز والتعذيب في مراكز أنشئت خصيصا وتحدثت عنها شهادات عدة”. 

ووفقا لقانون العقوبات العسكري السابق أصبح القضاء السويسري قادرا منذ 1968 على معاقبة مرتكبي جرائم الحرب بغض النظر عن مكان وجنسية الجاني أو الضحية.

وكانت النيابة فتحت قضية جرائم الحرب هذه بعد شكوى تقدمت بها المنظمة السويسرية غير الحكومية “ترايل إنترناشونال” (TRIAL International) في ديسمبر/كانون الأول 2013. لاحقا، اعتبرت النيابة أن “جرائم القتل التي اتهم بها المدعى عليه يمكن أن توصف أيضا بأنها جرائم ضد الإنسانية”.

كذلك أوضحت بأن الإجراءات الجنائية فُتحت بموجب الولاية القضائية العالمية وعدم قابلية جرائم الحرب للتقادم. وفي هذا الإطار سمح تدقيق للشرطة بإثبات وجود عم بشار الأسد الرئيس السوري الحالي على الأراضي السويسرية عند فتح التحقيق. 

ويشارك عدد من الضحايا في الإجراءات الجنائية لمكتب المدعي العام. 

ولم يتم بعد تحديد موعد المحاكمة.

وعاد رفعت الأسد إلى سوريا في 2021 بعدما أمضى عقودا في المنفى.

وقبل عامين، أصدرت العدالة السويسرية مذكرة بحث بحقه لكنها لم تكشف حتى 2023 لتجنب إمكانية أن يتخذ رفعت الأسد خطوات للتهرب منها.

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى