الوكالة الوطنية للإعلام – “التيار المستقل”: بعض الدول باتت أشبه بساعي بريد تنقل التهديدات والتحذيرات من اجتياحات واحتلالات
وطنية – اشار المكتب السياسي في “التيار المستقل” في بيان، عقب اجتماعه الاسبوعي، الى انه “في اوج الصراعات والمواجهات بين الدول الكبرى والتي تترجم حرباً مدمرة على ارض لبنان وإسرائيل معاً تبدل المشهد عما شهدته حرب تموز عام ٢٠٠٦ ، اذ خسر لبنان التعاطف الدولي والدعم العربي المالي، وها هو بات معزولاً متروكاً لقدره ينهشه التهجير والتدمير والبؤس، فلا من يدعم، ولا من يموّل، سوى عبارات معسولة هدفها رفع العتب، في حين أن بعض الدول باتت أشبه بساعي بريد تنقل التهديدات والتحذيرات من اجتياحات واحتلالات مع ما تجر معها من مآسي وتدمير وإفقار”.
وتوقف المجتمعون عند “التقارير التي ترد تباعاً عن الاوضاع الإجتماعية والاقتصادية والمالية ،فآخرها يفيد عن مستوى البطالة المخيف الذي بلغ ٤٧،٨٠ في المئة ، وتقرير بلومبيرغ اعلن عن أن الليرة اللبنانية بلغت اسوأ العملات وفي اسفل المراتب الدولية، أما الدواء ،فبات ٨٥٪ من المرضى عاجزين عن شرائه وفق آخر إحصاء أشار إليه نقيب الصيادلة”.
وتطرقوا إلى “عجز السلطة عن مقاربة الازمات المالية والغلاء الفاحش والتضخم المتزايد والفلتان الامني وضبط الفساد، وحل الازمات الكبرى كازمة فتح الدوائر الرسمية وتوفير عدد كاف من الطوابع في السوق لتمكين المكلف من تسديد الرسوم المتوجبة عليه، وتسيير عمل وزارة المال وصناديق الجباية في المناطق المختلفة”.
واعتبروا أن “تراكم الازمات يعود لإفلاس الدولة وانهيار أجهزتها عديداً وعدة، بسبب تراكم الفساد ،وانكفائها عن اداء دورها، واستنكاف القضاء عن الحزم في ضبط الجرائم والمخالفات وانزال العقوبات بالمجرمين، اضافة إلى عجز المجلس النيابي عن ممارسة واجباته في المحاسبة والمساءلة وحسن التشريع وانتخاب رئيس يعيد انتظام عمل المؤسسات الدستورية”.
===============
مصدر الخبر
للمزيد Facebook