آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – عقيص والصايغ وهاشم تنالوا نتائج زيارة هوكشتاين الأخيرة لبيروت والحرب في غزة

وطنية – أكد النائب جورج عقيص أن “حركة السفيرة الأميركية ليزا جونسون نشطة جدا لأن الوضع في لبنان متأزم على كل الجبهات”.

وعن لقاء الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين كتلة المعارضة المسيحية التي ضمته، نفى عقيص، في برنامج “المشهد اللبناني”، على قناة “الحرة”، “أن يكون حزب القوات اللبنانية من طلب اللقاء”، وقال: “إن الوسيط الأميركي لم يقدم ورقة خطية أمامهم، إنما طرح أفكارا، واستمع إلى وجهة نظرهم”.

أضاف: “عندما التقينا هوكشتاين قال لنا هذا الأسبوع سيكون قاسيا جدا، إذ كان من المفترض أن تبدأ الهدنة أو وقف إطلاق النار في غزة قبل شهر رمضان الذي بدأ اليوم”.

وتابع: “بعد أسبوعٍ، لا يمكننا أن نحكم بسقوط مبادرة هوكشتاين نهائيا، نتيجة تعثر المفاوضات في غزة، لأنه قال صراحة إن هناك فصلا بين ما يجري في غزة وما يجري في لبنان”.

وردا ما قاله “وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الأعمال موريس سليم بأن الجيش اللبناني غير جاهز وليست لديه القدرة على الانتشار في الجنوب، قال عقيص: “أُصدق هذه المعلومة مِن قائد الجيش العماد جوزاف عون. أما من وزير الدفاع فمع احترامي له ليترك أمر تحديد القدرة الدفاعية لقائد الجيش”.

أضاف: “يجب ألا نشوه صورة جيشنا، فقط في إطار المماحكة، بسبب الإشكال السياسي مع قائد الجيش… يسمحلنا فيا”.

هاشم

من جهته، قال النائب قاسم هاشم للبرنامج نفسه: “لم يحصل أي اتصال مع هوكشتاين بعد مغادرته لبنان، ويبدو أن معاودة تحرّكه مرتبطة بالمفاوضات في غزة”.

أضاف: “في الأيام الأولى لمغادرته لبنان، أبقى على مساعده في بيروت، لأنه كان هناك تعويل على حصول مفاجأة، لكن أمر ما طرأ. وبعد 48 ساعة، بدأت كل المعطيات تتغير باتجاهات أخرى. وحاليا، الأمور راوح مكانك”.

وإذ أكد أن “هوكشتاين لم يقدّم ورقة إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري إنما أفكارا”، اعتبر أن “بناء الأميركيين ميناء في غزة سيستغرق شهرين من الوقت، وهو مؤشر سلبي يعني أن لا حل قريباً في الأفق، ولا مبادرات تعطي زخما لإمكانية الحل”، وقال: “من الواضح أن شيئاً لن يطرأ على مبادرة الوسيط الأميركي في لبنان ما لم تظهر نتائج المفاوضات في غزة”.

وأشار إلى أن “هناك اتصالات مع الرئيس بري من كل الجهات”، لافتا إلى أن “المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان اتصل به مساء أمس، إلا أنه ليس هناك أي جديد”.

الصايغ

وأشار النائب فيصل الصايغ في حديث للبرنامج ذاته، إلى أن “الخوف من الحرب وارد ويزيد يوما بعد آخر”.

وعن لقاء هوكشتاين الرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، قال الصايغ: “لم يحصل لا طلب ولا عتب، فالوسيط الأميركي هو الذي اختار جنبلاط، ووضع بنفسه برنامج اللقاء”.

أضاف: “بدا واضحا أن هوكشتاين كان يراهن يومها على هدنة قبل رمضان، ولكن يبدو أن انتظار الهدنة سيطول، خصوصا أن الانتخابات الأميركية قريبة”.

================== ن.ح


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى