الوكالة الوطنية للإعلام – “جبهة العمل الإسلامي” هنأت المسلمين بحلول رمضان
وطنية – هنأت “جبهة العمل الاسلامي” في لبنان، “المسلمين في مشارق الارض ومغاربها بحلول شهر رمضان المبارك أعاده الله علينا بالخير واليمن والنصر المؤزر والبركات وجعلنا جميعاً من صوّام نهاره وقوّام ليله”.
وأشارت إلى أنّ “رمضان يأتي السنة حزيناً كئيباً بسبب الإبادة الجماعية وحرب الجوع والعطش والتدمير الممنهج لكل مقومات الحياة التي يقترفها العدو الصهيوني الحاقد في قطاع غزة العزة وفي ضفة الأحرار والكرامة”.
ولفتت إلى “جهاد المقاومة الفلسطينية الباسلة من حماس والجهاد وكافة الفصائل المقاتلة الذين يُذيقون العدو الصهيوني كأس المر والحنظل ويسطرون أروع الملاحم البطولية المشهودة وغير المسبوقة في مواجهة أعتى قوة عسكرية تدميرية في الشرق الأوسط وبدعم أميركي مباشر وبجسر جوي يومي لإحضار الأسلحة والذخائر المحرمة دولياً والمدمرة والتي تقتل وتحرق الأطفال والنساء والشيوخ والمدنيين العزّل دون وازع ضمير إنساني أو أخلاقي وذلك أمام مرأى ومسمع العالم أجمع دون أن يحرك أحد ساكناً أو يرفّ له جفن”.
ونبهت من “مؤامرة التهجير القسري الذي يحاول العدو فرضه من خلال المحارق والمجازر الدموية البشعة التي يرتكبها بحق أهلنا في غزة ما يدفعهم إلى الإندفاع نحو المناطق الأكثر أماناً حسب إعتقادهم في رفح وجنوبي غزة، وأنّه بالرغم من ذلك فإنّ طائرات العدو تلاحقهم وترتكب بحقهم المذابح المخيفة والمهولة، وها هي غزة تستقبل شهر رمضان المبارك على وقع الإبادة والمجاعة والعالم العربي وأنظمته البالية يتفرج على كل هذا إلا ما رحم ربي”. وأكدت أنّ “محور المقاومة المناصر والمساند لغزة من لبنان إلى اليمن فالعراق وسوريا وإيران الإسلام لن يترك غزة بمفردها بل هو يقاتل معها ويقدم التضحيات الجمّة ويرتقي الشهداء منه على طريق القدس”.
وشددت على “وجوبية وحدة المسلمين وتوحيد صفهم وإستعدادهم وإعدادهم لدحر العدوان وتحرير الأرض والحرمات والمقدسات من براثن المحتلين الصهاينة والأميركان وإنّه لجهاد نصر أو إستشهاد”.
==== ن.ح.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook