مرشحة لائحة الأغلبية بفرنسا تهاجم اليمين المتطرف خلال إطلاق حملتها للانتخابات الأوروبية
وسط تحديات كبيرة تؤكدها نتائج استطلاعات الرأي، دشنت رئيسة لائحة الحزب الرئاسي الفرنسي فاليري هاير السبت حملتها للانتخابات الأوروبية من مدينة ليل، حيث أكدت على “الحاجة لأوروبا” وجددت التشكيك في دعم معارضيها لأوكرانيا التي تشهد هجوما روسيا. في المقابل، يركز مرشح التجمع الوطني اليميني المتطرف جوردان بارديلا خلال حملته على ملف الهجرة كما فعل خلال آخر تجمع خطابي له بمرسيليا حيث هاجم الرئيس إيمانويل ماكرون.
نشرت في: 10/03/2024 – 12:05
3 دقائق
أطلقت الأحزاب السياسية الرئيسية الفرنسية حملتها للانتخابات الأوروبية، ومن بينها لائحة الحزب الرئاسي بقيادة فاليري هاير التي عقدت مؤتمرا خطابيا السبت في مدينة ليل شمال البلاد، فيما أطلق مرشح التجمع الوطني اليميني المتطرف جوردان بارديلا أسبوعا قبل ذلك من مدينة مرسيليا وسط حشد ضخم من الأنصار.
وفي وقت تحظى هاير بدعم القسم الأكبر من الحكومة الفرنسية في مواجهة اليمين المتطرف وموقفه من النزاع في أوكرانيا، تشير استطلاعات الرأي إلى تقدم اليمين المتطرف.
وتواجه لائحة المعسكر الوسطي المدعومة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحديات كبيرة، إذ تتفوق عليها لائحة التجمع الوطني اليميني المتطرف برئاسة جوردان بارديلا بفارق عشر نقاط في نوايا التصويت.
ويقول أحد المسؤولين في الغالبية “يبدو تخطيهم أمرا معقدا، لكن يتعين علينا تقليص الفارق”.
ركز بارديلا صاحب الـ 28 عاما خلال حملته على الهجرة مهاجما ماكرون.
وقال أمام خمسة آلاف شخص: “ما تسبب به قادتنا والاتحاد الأوروبي يداً بيد هو المحو الكبير لفرنسا”.
وأضاف: “إنه محو كبير يُترجَم تراجعا لفرنسا في الداخل وأيضا في أوروبا والعالم، من خلال خراب الدولة”، مستهدفا خصوصا “الماحي الكبير إيمانويل ماكرون“.
وعينت منافسته في معسكر ماكرون مؤخرا، ولا يعرفها الفرنسيون. وتشدد هاير على “الحاجة إلى أوروبا”. وتشكل هذه العبارة الشعار الرسمي للحملة بعد الأزمة الصحية جراء وباء كوفيد-19، والحرب في أوكرانيا. وتشكك في دعم معارضيها لأوكرانيا التي تشهد غزوا روسيا.
وتواصل الحكومة الفرنسية منذ أسابيع مهاجمة حزب التجمع الوطني اليميني المتطرّف وتتهمه بالتساهل مع روسيا التي يقودها فلاديمير بوتين وحتى بقربه منها.
تبلغ هاير 37 عاما وتنتمي إلى يمين الوسط، وانضمت إلى معسكر إيمانويل ماكرون في العام 2017 وانتُخبت عضوًا في البرلمان الأوروبي في العام 2019، حيث أدت دورا نشطا خصوصا في المفاوضات المتعلقة بالميزانية وبخطة التعافي لمرحلة ما بعد كوفيد-19.
والعام 2019، حلت قائمة ماكرون بقيادة ناتالي لوازو في المركز الثاني (22,42 بالمئة)، متراجعة نقطة واحدة عن حزب التجمع الوطني (23,34 بالمئة).
فرانس24 / أ ف ب
مصدر الخبر
للمزيد Facebook