آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – لقاء ل “حركة الإصلاح والوحدة” تضامنا مع غزة

وطنية – أقامت “حركة الإصلاح والوحدة” لقاء تضامنياً مع غزة في منزل رئيس الحركة الشيخ ماهر عبدالرزاق في برقايل عكار، حضره مسؤول “حزب الله” في الشمال الشيخ رضا احمد ورئيس جمعية “وتعاونوا” عفيف شومان ابو الفضل ومسؤول العلاقات العامة في منطقة جبل لبنان والشمال حسن مقداد.

بدايةً كانت كلمة لعبدالرزاق اعتبر فيها أن “الواجب الشرعي والأخلاقي والعربي والوطني يحتم علينا دائماً أن نلتقي لنصرة أهلنا في غزة وأضاف أن الله تعالى في هذا الزمن يمتحن الأمة بغزة، فهي اليوم مادة الامتحان الكبير لكل المسلمين. الله يمتحن صدق الأمة وإيمانها وثباتها، من يقف اليوم مع الثلة المؤمنة والمجاهدة في غزة ومن يخونهم ويكذب وينافق انه الاختبار والامتحان لكل المؤمنين”.

وقال: “نعتبر أن ما يقوم به إخواننا في جنوب لبنان هو ترجمة لرغبة الشعوب العربية والإسلامية التي تقف مع غزة، كل الشعوب العربية والاسلامية ترغب وتؤيد الدفاع عن غزة بالسلاح والمواجهة على الأرض، واليوم المقاومة في لبنان تترجم هذه الرغبة والتوجه العربي والإسلامي في جنوب لبنان الى معركة حقيقية دفاعاً عن غزة، فالجنوب اليوم يقوم بالدور المطلوب على مستوىالشارع العربي والإسلامي. جنوب لبنان بات اليوم هو جنوب الأمة وجنوب العالم الحر، هذا الجنوب الهادر في حين أن العروبة الهادئة الخائفة الخاضعة للأميركي. نعم الجنوب الهادر بفرسانه ورجاله هو محط فخر واعتزاز ، لذلك نحن في لبنان نفتخر أننا من لبنان لأن فيه مقاومة فقط”.

وسأل: “كيف يجوع 2 مليون مسلم في غزة المحاصرة ويفصلهم جدار ومعبر مغلق عن أمة تعدادها 2 مليار مسلم؟ أكثر ما فعلوه هو عقد قمة استثنائية ضمت 57 دولة عربية واسلامية لم يخرجوا بنتيجة حقيقية لأهل غزة، فكانت هذه القمة لا تساوي الحبر الذي كتبوا به قراراتها، 57 دولة فشلوا في وقت كان اهلنا في اليمن يشعلون جبهة البحر الاحمر دفاعاً عن غزة ويكبدون العدو خسائر”.

وختم: “تخيلوا معنا لو أن أهل اليمن هم على حدود غزة بدلاً من 120 مليون مسلم في دولة مصر العربية لا يحركون ساكناً والصمت يعميهم، لتغيرت المعادلة ولتحررت كل فلسطين والقدس، ونحن نؤكد على صوابية الخيار الذي اتخذته المقاومة في لبنان وهو خيار الأغلبية اللبنانية الداعمة لهذا الخيار دون الالتفات لأصوات النشاز الذين يقدمون خدمات للعدو الصهيوني”.

 

وكانت كلمة لأحمد قال فيها: “ما يجري اليوم في غزة أرض الطهر هو تاريخ يعيد نفسه حين تآمر الجميع على رسول الله عليه السلام وأرادوا قتله واخرجوه من أرضه وتابع الشيخ اهل غزة يستصرخون ضمائر حكام وملوك العرب، ولكن العرب جميعاً اليوم يلبسون لباس الخزي والعار، في حين أن دول غربية و افريقية يدافعون عن غزة وأهلها، فهذه القضية ميزت بين الخانعين والعملاء وبين الاحرار المدافعين عن الحق في العالم في وجه الغطرسة الصهيو امريكية ولكن بفضل الله ثم المقاومة في غزة و لبنان واليمن والعراق يلقَن هذا العدو درساً في النصر والصبر والمقاومة رغم الألم والحزن الذي تقاسيه غزة، ولكن بفضل الله تغيرت الأمور وبفضل المقاومة وسلاحها هناك جبهة لأهل غزة وفلسطين ونحن لن نتخلى عن هذا السلاح الذي هو اليوم سلاح العز والفخر والجهاد ولن نستمع لعملاء الداخل والخارج بأي كلام يصيب سلاح المقاومة ومواقفها لنصرة غزة”.

وختم: “من هنا من عكار المقاومة ومن عكار الجهاد والشرفاء نقول أن غزة وفلسطين هي قضية عالمية لكل الشرفاء والأحرار، وهي تستحق بذل الدماء والأنفس حتى النصر لتحرير كل فلسطين”.

 

                    ==== ن.ح.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى