آخر الأخبارأخبار محلية

الخازن زار مولوي: لضرورة إعادة النظر بكيفية إدارة النافعة والميكانيك

زار النائب فريد هيكل الخازن، وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي صباح اليوم في مكتبه في الوزارة.

 

واشار الخازن الى ان هذه “الزيارة هي لمعالجة أزمة النافعة”، معتبرا ان “اتخاذ اجراءات بتسليم الإدارة المدنية إلى الإدارة العسكرية خيار خاطئ يجب تصحيحه بأسرع وقت ممكن، مع تعبيره عن احترامه الكامل وتقديره الكبير لجهود الضباط والعسكر في قوى الأمن الذين يقومون بعمل ليس عملهم، ومهام ليست بمهامهم”.

 

 

وقال :”كتّر ألف خير الضباط والعسكر للي فيهن مكفيهن ولكن هذه الادارة مدنية”، مشدداً على “ضرورة إعادة النظر بكيفية إدارة النافعة والميكانيك، وتعيين إداريين لديهم خبرة، وعلى علم بكيفية إدارة دوائر الميكانيك بالبلد”. 

وعن النافعة في جونية، اشار  الى انها “لم تأت من عبث، بل بجهود نواب وفاعليات كثيرة، على رأسها النائب ووزير الداخلية السابق الراحل الشيخ الياس الخازن”، واضاف: “لن نقبل أبدًا بأن تبقى مقفلة، فالنافعة يجب أن تعاود العمل، والوزير مولوي أبدى كل التجاوب والإهتمام، ووعد بأن تفتح بوقت قريب جدًا، وبالتالي لن يكون المواطن مضطرًا للتوجه إلى بيروت للقيام بالمعاملات الإدارية، وهذه الأمور هي أمور بديهية، وليس من الواجب أبدًا التحدث عنها، ولكن ما يحدث في لبنان من خلافات أدت إلى ما نحن عليه اليوم”.

وعن العقارية ومعاودة العمل بها، قال الخازن: “اليوم كان أول يوم لتسليم الإفادات العقارية في جبل لبنان عبر آلية معينة، والجهد الذي قمنا به مع نواب المنطقة والمسؤولين أتت بثمارها، واليوم العقارية قد عاودت العمل، بعد ملفات التوقيف التي اثرت على العمل”، مؤكداً أن “الموظفين قد عادوا الى العمل، واليوم يتم معالجة الملفات المتراكمة، على أن يتم إنجاز الملفات الجديدة بأسرع وقت ممكن”.

 

أما عن الحملة الممنهجة على وزير الاتصالات، فقال الخازن: “اليوم لدينا وزير اتصالات كفوء يتخذ قرارات اصلاحية جذرية بهذا القطاع، وهذا ما قطع المصالح الخاصة عن كارتيلات كانت تعتبر قطاع الاتصالات كالبقرة الحلوب، وهذا ما رفضه الوزير القرم الذي لم يقبل بأن يدخل بصفقات الكارتيلات الخاصة”.

 

ولفت إلى أن “وزير الاتصالات يقوم بعمل جبار لناحية معالجة ملف الانترنت غير الشرعي”، مشددًا على أن “هذا المشروع الإصلاحي لن يتراجع عنه وزير الاتصالات وسيذهب به إلى الأخير”.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى