الوكالة الوطنية للإعلام – احتفال بذكرى ولادة انطون سعادة في منفذية البترون وانتخاب جاك رستم منسقا للجنة المتابعة في لقاء الاحزاب والياس قمير مقررا لها
وطنية – البنرون – عقدت لجنة المتابعة في “لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية في البترون” اجتماعها الدوري في مكتب منفذية البترون في الحزب “السوري القومي الاجتماعي” وناقشت الأوضاع والمستجدات في غزة وجنوب لبنان، تخلله انتخاب منسق “هيئة لقاء الأحزاب” ومقررها، ففاز بالتزكية كل من الدكتور جاك رستم ممثل “القومي” بمنصب المنسق وإلياس قمير ممثل حزب “البعث العربي الاشتراكي” بمنصب المقرر.
وأصدر المجتمعون بيانا، دانوا فيه “العدوان الصهيوني على غزة وإغلاق معبر رفح وقتل وتشريد وتجويع الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني المناضل وتوسيع دائرة اعتداءات العدو وجرائمه لتطال المنازل وتقتل المواطنين الصامدين في جنوب لبنان”، وحيوا “المقاومة في الجنوب التي تملك إرادة تحرير الأرض والذود عن الوطن، فتبذل الدماء والشهادة حتى النصر الأكيد”، واعتبروا أن “ما يجري في جنوب لبنان من مواجهات وحرب ضارية ومتكافئة مع العدو الصهيوني لم تشهدها المنطقة في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي وكذلك ما تحققه المقاومة عجزت عنه الجيوش العربية مجتمعة”.
وحيا المجتمعون “المقاومة التي تسطر الملاحم البطولية على الحدود اللبنانية – الفلسطينية ونجحت في فرض معادلات جديدة وزعزعت كيان جيشه الغاصب، فأمسى يحسب لها ألف حساب. هذه المقاومة التي أسقطت القناع عن وجه هذا العدو ووجوه التآمر في الداخل. تحية للشهداء الذين روت دماؤهم ارض الجنوب والتي حتما ستنبت نصرا. اننا نحيي المقاومة الفلسطينية التي صدعت الكيان الصهيوني المصطنع وأكدت بأن هذا الكيان أوهن من بيت العنكبوت”.
وأكدوا تأييدهم المطلق “لوحدة الساحات التي أمست واقعا رادعا للعدو المجرم والتي أقر بها الأميركي ساعيا إلى فصل المسارات وتشتيت مفاعيل الصراع”.
وخلال الاجتماع تم الاحتفال بذكرى ولادة انطون سعادة القى في خلاله الدكتور رستم كلمة قال فيها: “نطل اليوم محتفلين بذكرى ولادة باعث النهضة القومية الاجتماعية الزعيم أنطون سعادة الذي سكب عصارة قلبه إكسيرا ليحيا الوطن. هو المنادي بقيام وحدة المجتمع، والمؤسس للحزب السوري القومي الاجتماعي، محاكيا أجيال المستقبل الموعود هو القائل: الأمة التي تسلم نفسها للسلم تسلم نفسها للعبودية. إيماننا بالسلم هو أن يسلم أعداء أمتنا بحقنا في أرضنا ووطننا. إننا نحب الحياة لأننا نحب الحرية ونحب الموت متى اعتقدنا أنه الطريق إلى الحياة. هذا هو الزعيم انطون سعادة وهذا هو محور المقاومة اليوم في وحدة الدم والمصير والإنتصار، مقاومة عمالقة أسياد، كلل الغار جباههم فكانوا قلادة نورانية في عنق الزمن، إرادتهم زردات من فولاذ صلب لا يتحطم منيع كالصوان”.
==========م.ع.ش.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook