آخر الأخبارأخبار محلية

ماذا فعل حزب الله بمدينتين إسرائيليتين؟ الرعب كبيرٌ جداً!

نشرت صحيفة “معاريف” الإسرائيليّة تقريراً جديداً كشفت فيه إن المناطق الزراعية الإسرائيلية المحاذية للحدود مع لبنان، باتت مناطق عسكرية مُغلقة.


وذكّرت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمهُ “لبنان24” بحادثة إطلاق “حزب الله” صاروخاً مضاداً للدروع باتجاه مستوطنة موشاف مارغليوت، الإثنين الماضي، ما أدى إلى مقتل عامل أجنبي وإصابة 7 أشخاص بجروح.


وألمحت الصحيفة إلى أن هناك احتجاجات كبيرة على ما تم وصفه بـ”إقتراب حزب الله من مستوطنة مارغليوت”، مشيرة إلى أن هناك أصواتاً تنادي بأن يجب أن يكون هناك شريط أمني على مسافة 10 كيلومترات داخل الأراضي اللبنانية بدلاً من أن يكون على العمق نفسه داخل الأراضي الإسرائيليّة. 


ونقلت الصحيفة عن أحد المسؤولين المحليين في شمال إسرائيل قوله إنه إذا أراد الجيش الإسرائيلي إبقاء المزارعين على الحدود من أجل الإستمرار بزراعة أراضيهم، فإنه يجب عليه إنشاء شريط أمني داخل لبنان، وأضاف: “لقد حان الوقت أيضاً لإبعاد قوات حزب الله عن الحدود، وضرب التهديد الحقيقي والدقيق المتمثل في قيام المسلحين بإطلاق النار على مستوطناتنا”.


بدوره، تحدث يهودا ديفيد بور، وهو مزارع في مارغليوت، عن الحادثة التي طالت المستوطنة، مشيراً إلى أنه ما زال يمكث في المستوطنة، وأضاف: “منزلي هنا ولدي مزرعة نشطة، ونحن في بداية موسم جديد. لا أستطيع السفر، العائلة والزوجة والأطفال موجودون في طبريا. لدي أيضًا عامل أجنبي هنا، في الوضع الحالي إذا لم أنم هنا فلن يبقى العامل هنا أيضاً، ومع ذلك فأنا خائف”.


وفي حديثٍ عبر إذاعة “103 إف إم” الإسرائيلية، قال بور: “لقد مررت بحروب هنا، وهذه ليست أول حرب أشهدها. في هذه المرة، الحرب مخيفة ولم تعد كما كانت من قبل”.


وتابع: “نحن الذين لا نزال نملك المزارع هنا، نعيش في خطر يومي. القيادة منفصلة تماماً عن الناس، وهي لا تفهم الوضع هنا”.


شلومي تحت القصف


ما تشهده مارغليوت لا يختلف كثيراً عم تشهده مستوطنة شلومي التي تلقت صواريخ كثيفة مؤخراً.


رئيس المستوطنة المذكورة غابي نعمان قال في حديثٍ عبر صحيفة “معاريف”: “لقد شهدنا يوم الإثنين إطلاق صواريخ كثيفة، ولحسن الحظ اعترضت القبة الحديدية كل القذائف. نتيجة للاعتراض، أصيب كابل كهربائي رئيسي بشظايا، وانقطعت الكهرباء عن مدينة شلومي لمدة ساعتين كاملتين”.


وأضاف: “لقد سئم السكان من وجودهم خارج المستوطنة، وبدأ بعضهم بالعودة إلى شلومي من أجل فترة أسبوع أو أسبوعين لإنعاش أنفسهم في منازلهم وفي بيئتهم الطبيعية. مع ذلك، أقول لهم إن الخطر هنا كبيرٌ وحقيقي. إنني أحث الجميع على عدم العودة، ومواصلة الإقامة في الفنادق خارج نطاق خط التوتر والتحلي بالصبر”.


وكشف نعمان أنهُ بعد 5 أشهر على إندلاع الحرب، لا يوجد أي تغيير على مستوى الأمن في المستوطنات، وقال: “نشعر أن الحكومة والجيش يتخوفان من التحرك ضد حزب الله في لبنان وتوجيه ضربة قاتلة له. أنا شخصياً أخشى من إمكانية توقيع اتفاق مع الحزب الذي ذكر في رسائله أن هدفهُ هو احتلال الجليل، ومن بين أمور أخرى، شلومي. ووفقاً للوضع على الأرض، فإنني أقدر أن عملية عسكرية برية يقوم بها الجيش الإسرائيلي هي وحدها التي ستؤدي إلى نتائج وتؤدي إلى أن تكون لنا اليد العليا”.


واعتبر نعمان أنّ أي إتفاق يتم توقيعه من دون عمل عسكري لن يؤدي إلا إلى تعزيز قدرات “حزب الله” والحفاظ عليها، بينما سيضر باستيطان سكان الجليل والحدود الشمالية، وأردف: “إذا لم يتعرض حزب الله لضربة قاتلة من الجيش الإسرائيلي، مع التحقق من عدم وجود أنفاق تعبر إلى أراضينا، فإن نسبة غير عادية من سكان المستوطنات لن يعودوا للعيش هنا ما لم يكن هناك أي تغيير جذري”. 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى