آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – وفد من حركة “الجهاد الإسلامي” زار منفذية القنيطرة في “القومي” وتناولا سبل تعزيز صمود الفلسطينيين

وطنية – استقبل المنفذ العام للقنيطرة ـ رئيس دائرة شؤون فلسطين في المكتب السياسي في الحزب السوري القومي الإجتماعي محمود بكار في مكتب المنفذية، وفداً من حركة “الجهاد الإسلامي” ضم مسؤول مكتب العلاقات السورية بسام آغا ومدير مكتب العلاقات السورية فريد حسين، وكان في استقبال الوفد إلى جانب بكار كل من ناموس منفذية القنيطرة أحمد الجدوع، ناظر الإذاعة عارف حسين، ناظر التربية والشباب يزن بكار ومدير مديرية شبعا أنس الحسن. وتناول اللقاء أهم المستجدات على الساحة الفلسطينية وتداعيات عملية طوفان الأقصى إقليمياً ودولياً.

بكار

وأكد بكار “ضرورة دعم صمود أبناء شعبنا في فلسطين بغزة والضفة الغربية وفي مخيمات الصمود والعودة”، ورأى ان “معركة طوفان الأقصى غيرت خارطة العالم، فعلى الرغم من سياسات أعدائنا خلال السنوات الماضية عبر استهداف ثقافاتنا وإيماننا بقضيتنا ومحاولات محو ونسف الشعور والحسّ الوطني للشعوب العربية. جاءت معركة طوفان الأقصى لتعيد فلسطين إلى رأس قائمة الإهتمام في العالم، لا بل جعلت الإيمان بقرب التحرير والعودة وزوال الكيان الصهيوني أقرب من أي وقت مضى. وأثبتت المقاومة ببسالتها واستراتيجيها العسكرية ضعف العدو اليهودي وهشاشة جيشه وجُبن جنوده وقادته”، وقال: “نحن نؤمن ونثق بثبات وصموده شعبنا الفلسطيني بالدرجة الأولى، وبقدرة المقاومة ووحدة صفها بوجه العدو الصهيوني. هذا الإيمان ثابت فينا كثبات أبناء غزة رغم القصف والجوع، ومن هنا ندعو الدول العربية والعالم الحر إلى الضغط باتجاه وقف العدوان على شعبنا الفلسطيني وإمداده بالمساعدات والمواد الغذائية. كما أننا نؤكد على حق شعبنا في تحرير أرضه والعودة إلى فلسطين كلها من النهر إلى البحر”.

آغا

من جانبه أكد آغا أن “المقاومة ثابتة وشعبنا في الداخل يزداد صلابةً على الرغم من قوة المعركة وغطرسة العدو وممارسات التجويع بحقهم. فما لم يعلمه عدونا أن شعبنا الذي تحمل كل المآسي والويلات منذ عام 1948 من مجازر وتدمير وتهجير لن ترهبه آلة العدو الصهيوني وإجرامه. ولن تركّعه سياسة التجويع، فالحياة عند شعبنا هي كرامة وحرية على أرض فلسطين كلها”، واوضح ان “معركة طوفان الأقصى وتداعياتها لم تكن وليدة لحظة بل نتيجة أفعال وممارسات العدو من تدنيس للمسجد الأقصى والمقدسات، ومصادرة البيوت والأراضي في الضفة، وخنق قطاع غزة اقتصادياً وغذائياً، وممارسات عنصرية للصهاينة، وممارساته ضد الأسرى في سجونه. كل ذلك جعل من معركة طوفان الأقصى معركة كل أبناء فلسطين سواء في الضفة أو القطاع أو الأرض المحتلة عام 48 وحتى الفلسطينيين المقيمين خارج فلسطين. فتوحدت البندقية وكانت بوصلتها فلسطين وشعبنا المظلوم التواق للحرية والكرامة وصاحب الحق في أرضه ومقدراته”.

وفي ختام الزيارة قدّم بكار لوفد الحركة مجموعة من مؤلفات مؤسس الحزب أنطون سعاده (المحاضرات العشر، والإسلام في رسالتيه)، مثمناً “العلاقات القوية التي تربط الحزب القومي مع حركة الجهاد وأهمية الزيارة ومتابعة التنسيق الدائم بين القوى والأحزاب الوطنية في سبيل دعم شعبنا في فلسطين ومقاومته.

 

                                                              =========م.ع.ش. 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى