فرنجية: الحكومة تلعب دوراً دبلوماسياً مهماً والمطلوب هو التنسيق بين الأفرقاء
أكّد النائب طوني فرنجية أنّ “الحرب في الجنوب والمفاوضات الجارية تشير إلى أننا أمام مرحلة جديدة قيد التأسيس، وهذا ما يتطلب انتخاب رئيس للجمهورية، ومن هذا المنطلق يخوض رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه المعركة الرئاسية”، متمنياً “انهاء الفراغ الذي يرهق المؤسسات ويعزز حضور الأحزاب المتطرفة”.
واعتبر فرنجية في حديث إعلامي، أشار فرنجية إلى أنّ “الصورة التي رُسمت عن دور الحكومة خلال هذه المرحلة وأظهرتها كأن لا دور لها، هي غير صحيحة”، وقال: “الحكومة تلعب دوراً دبلوماسياً هاماً، والرئيس الصديق نجيب ميقاتي الذي بدأ حياته السياسية في كتلة نيابية جمعته مع رئيس المرده، يعلم اليوم أن الواقع العام غير صحيّ وغير سليم ونحن نتفق معه في غالبية الأحيان على الرغم من بعض التباين”.
ورأى فرنجيه أنّ “التيار الوطنيّ الحرّ له دور كبير في الساحة اللبنانية، لكنّ مواقفه الوطنية لا يمكن ان تأتي وفقاً لمبدأ غب الطلب، وأضاف: “في العام 2016 مثلاً وفي خضم المشاكل التي عانى منها لبنان واليمن والعراق والمرتبطة في المحور نفسه، وفي ظل تعطيل للانتخابات الرئاسية دام لسنتين ونصف لم يكن لدى التيار إشكال مع موضوع وحدة الساحات، اما اليوم فبات موقفه مختلفاً تماما”.
واستطرد: “نسأل: لو تخلى حزب الله عن دعم ترشيح سليمان فرنجيه، ودَعم ترشيح شخصية مطروحة من الوطني الحر، فهل سيكون للتيار الموقف نفسه من وحدة الساحات؟”.
من هنا لا بد للمواقف من أن تكون متزنة، وهذه ميزة رئيس”تيار المرده”، الذي لم يبدّل يوماً في مواقفه ما اكسبه محبة الناس واحترامهم”.
وعن التخوّف في حال انتخاب فرنجية رئيساً من وجود ظروف تعطل عمله، قال النائب فرنجية: “سأكون أوّل من يدفع الثمن بحال حصول تعطيل. وسأقف بكل ما لدي من قوة لإنجاح الرئاسة وذلك لمصلحة لبنان، علماً أنّ سليمان فرنجيه في حال تفلتت الأمور من يديه، لديه كلّ الجرأة للتوجه الى الاستقالة، لكن عندما يعمل الانسان باخلاص بعيداً عن المصالح الشخصية لا بد من ان يكتب له النجاح”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook