هل بدأ الروس باستخدام «الببغاء الأخضر» ضد المسلحين؟
زعمت مواقع معارضة أن القوات الروسية العاملة في سورية بدأت تستخدم نوعاً من الأسلحة الفتاكة، التي يطلق عليها اسم «الببغاء الأخضر»
وقال موقع «زمان الوصل» أن السلاح المذكور هو قطعة بلاستيكية خضراء تأخذ شكل فراشة، يمكن أن يظن من يعثر عليها أنها أي شيء سوى أن تكون لغما فتاكا، نظرا لشكلها غير المريب. مضيفاً أن الفراشة الخضراء أو “الببغاء الأخضر” كما تسمى في قاموس حلف شمال الأطلسي، هو لغم فردي مصنوع من البلاستيك، يتم إنتاجه منذ عهد الاتحاد السوفييتي، وقد بدأ طيران العدوان الروسي في نشره ونثره على مناطق مختلفة من الأراضي السورية، حسب قوله.
وأضاف الموقع أن “الببغاء الأخضر” يعمل على المبدأ العام لأي لغم في العالم، لكنه يتميز بأنه مصنوع من البلاستيك، وملون بلون جذاب، يبعد عنه شبهات كونه سلاحا خطيرا، وبشكل عام فإن اللغم مصمم لإحداث تشوهات في الشخص الذي يلمسه مثل بتر القدم أو اليد، ومن النادر أن يقتله، أي إنه لغم خبيث في شكله، خبيث في هدفه الرامي إلى زيادة عدد الإصابات بإعاقات جسدية. ونظرا لصغره وانخفاض تكلفة إنتاجه، فإن نشر أعداد كبيرة لايرتب أعباء كثيرة على الطرف الذي ينوي ذلك، إذ يكفي مثلا إسقاط المئات وربما الآلاف منه عن طريق المروحيات.
وختم الموقع بالقول أن الروس يستخدمون هذا السلاح رغم المطالبات الدولية بحظره، فيما لم تنفي الحكومة الروسية أو تؤكد استخدام هذا النوع من الأسلحة.