زامبيا تصنف الجفاف “كارثة وطنية” أتت على الزراعة
صنفت زامبيا الخميس رسميا الجفاف الذي تشهده “كارثة وطنية” دمرت الزراعة. وقال رئيس البلاد هاكايندي هيشيليما إن القطاع الزراعي تعرض للدمار جراء قلة هطول الأمطار، ما أدى إلى تضرر أكثر من مليون أسرة.
نشرت في: 29/02/2024 – 21:51
2 دقائق
بعد الضرر الواقع على أكثر من مليون أسرة، صنفت زامبيا الخميس رسميا الجفاف الذي تشهده “كارثة وطنية” دمرت الزراعة. وقال رئيس البلاد هاكايندي هيشيليما إن القطاع الزراعي تعرض للدمار جراء قلة هطول الأمطار.
وأكد هيشيليما في خطاب توجه فيه للأمة أن هذه الدولة الواقعة في الجنوب الأفريقي لم تشهد هطول أمطار منذ خمسة أسابيع، في وقت يحتاج فيه المزارعون إلى المطر بشدة. وأضاف أن ذلك أدى إلى تفاقم آثار فترة أخرى من الجفاف والفيضانات ضربت زامبيا العام الماضي.
وقال الرئيس “إن الدمار الذي سببته فترة الجفاف الطويلة هذه هائل”. واعتبر أن الأزمة التي تفاقمت بسبب تغير المناخ وظاهرة “إل نينو” المناخية تهدد الأمن الغذائي وكذلك إمدادات المياه والطاقة، إذ تعتمد زامبيا بشكل كبير على الطاقة الكهرومائية.
وأكد هيشيليما أن حوالي نصف المساحة المزروعة في زامبيا “دُمّرت”، مضيفا أن “هذا الجفاف الطويل” تسبب بـ”كارثة وطنية”. ويُتوقع حاليا أن يستمر الجفاف حتى آذار/مارس، ما يتطلب تحركا لمواجهة الوضع.
وأعلن الرئيس أنه سيتم توفير مساعدات إنسانية لضمان عدم معاناة الناس من الجوع. وتابع أن الحكومة تدرس أيضا استيراد المزيد من الكهرباء وترشيد الطاقة، داعيا إلى دعم دولي.
وعادة ما تتسبب ظاهرة “إل نينو” المناخية الطبيعية التي عاودت الظهور في منتصف العام 2023، بارتفاع درجات الحرارة عالميا لمدة عام. وتتسبب هذه الظاهرة حاليا بحرائق وبحرارة قياسية في كل أنحاء العالم.
فرانس24/ أ ف ب
مصدر الخبر
للمزيد Facebook