بعد اتهامات طالته بسبب معلمة للغة الفرنسية في ضهور الشوير.. ماذا قال وزير التربية؟
وشكر الحلبي أسايان على المبادرة، ووزير التربية الإيطالي على التشجيع، مشيرا إلى أن “إيطاليا هي الشريك الإقتصادي الأول للبنان، وقد ساعدت الوزارة في ترميم عدد من المدارس الرسمية وهي مساهم كبير في تمويل برنامج التغذية المدرسية”.
وعبر عن تقديره للمبادرة التي “تهدف إلى دعم الشباب في مجال التعليم المهني والتقني على المستويات العليا، وهي تساعدهم ليصبحوا جاهزين لسوق العمل في المصانع اللبنانية واكتساب خبرات”.
من جهته، شدد اسايان على “الربط بين التعليم المهني وسوق العمل، لكي تتكامل الدورة الإقتصادية ويبقى الشباب في لبنان”.
وعما نسب إلى ربط الموضوع بنائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب، أوضح أن “هذا الأمر عار من الصحة نهائيا، وهو من مخيلة كاتب الموضوع وناشره”.
ثم اجتمع الحلبي مع الأمينة العامة للمجلس الوطني للبحوث العلمية البروفسورة تامارا الزين، وكان بحث في البرامج البحثية المشتركة وسبل تعزيزها وعلى رأسها مشروع “سيدر” البحثي اللبناني الفرنسي.
وأشاد الحلبي بمبادرتهم “لتعميق الحوار الإسلامي المسيحي وتوسيع إطاره لمشاركة الجامعة الأميركية”، مؤكدا ان هذا الموضوع هو “هدف أساسي لمسيرته في الحياة وانه مؤمن بأن الحوار هو طريق الإستقرار والتنمية والنهوض”.
من ناحية ثانية، نفى وزير التربية نفيا قاطعا ما نشرته إحدى الصحف حول معلمة اللغة الفرنسية في ضهور الشوير، مؤكدا انها “ليست فائضا في ثانويتها، وان ما يؤخر نقلها إلى جل الديب هو عدم إيجاد من يتولى تعليم الفرنسية مكانها في ضهور الشوير لكي لا يصبح التلاميذ في هذه الثانوية المميزة من دون استاذة للفرنسة، وان مديرية التعليم الثانوي تبحث في من يمكن أن يتولى التعليم بدلا منها إن كان في الملاك او في التعاقد، لتنفيذ قرار نقلها إلى جل الديب”.
وعما نسب إلى ربط الموضوع بنائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب، أوضح أن “هذا الأمر عار من الصحة نهائيا، وهو من مخيلة كاتب الموضوع وناشره”.
المصدر:
“الوكالة الوطنية للاعلام”
مصدر الخبر
للمزيد Facebook