بعد قصف بعلبك واغتيال حسن سلامي.. هل تقع الحرب بين الحزب وإسرائيل؟
وذكرت “يديعوت أحرونوت” في تقرير تحت عنوان “لعبة شد الحبال قد تؤدي إلى تصعيد على الساحة الشمالية.. معركة المعادلات مستمرة ضد حزب الله”، أن الجبهة الشمالية شهدت تصعيداً كبيراً، أمس الإثنين، بإسقاط طائرة إسرائيلية من دون طيار من طراز “زيك” بواسطة صاروخ أرض جو لحزب الله، واغتيال القيادي حسن سلامي مسؤول القطاع الشرقي في الحزب، والضربة الإسرائيلية على منطقة بعلبك اللبنانية، وإطلاق حزب الله لأكثر من 40 صاروخاً باتجاه المستوطنات في مرتفعات الجولان.
وأضافت أن كل هذه الأحداث مؤشرات كلاسيكية للتدهور إلى تصعيد كبير حتى لو لم يكن مقصوداً، موضحة أن سوء التقدير من قبل أي طرف من الأطراف قد يؤدي إلى حرب في الأجواء المتفجرة حالياً على الساحة الشمالية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الهجوم على بعلبك يبعث برسالة إلى الطائفة الشيعية في لبنان مفادها أنه في حال حدوث تصعيد من جانب حزب الله، فإنه حتى معقل الطائفة لن يكون بمنأى عن الرد الإسرائيلي، مستطردة: “إذا حدث تصعيد، فإن إسرائيل لن تتردد في المس بالقلب المدني للطائفة الشيعية، التي ينتمي إليها أعضاء حزب الله الذين يعتبرون حماتها”.
ولذلك، ليس غريباً أن يكون رد حزب الله على الهجوم الذي وقع في قلب المنطقة الشيعية، هو إطلاق أكثر من 40 صاروخاً وقذيفة على المستوطنات في هضبة الجولان، بحسب الصحيفة.
وذكرت يديعوت أن حزب الله لا يزال متمسكاً بلعبة “المعادلة”، وبما أن عدداً كبيراً من عناصره قُتلوا في الأيام الأخيرة، ولم يتمكن من المس بإسرائيليين سواء جنود أو مدنيين، فقد جرب حظه بقصف كثيف على هضبة الجولان، محذرة من أن هذا التسلسل في الأحداث قد يؤدي إلى تصعيد غير مرغوب فيه. (الامارات 24)
مصدر الخبر
للمزيد Facebook