آخر الأخبارأخبار محلية

آخر مفاجأة عن حزب الله وصواريخه.. دراسة إسرائيلية تكشفها

نشرت صحيفة “معاريف” الإسرائيليّة تقريراً قالت فيه إنَّ “حزب الله” قام خلال السنوات الماضية ببناء ترسانة صاروخية دقيقة، مشيرة إلى أنّ باحثين في معهد “ألما” للدراسات الأمنية حذروا من إمكانية إستخدام تلك الأسلحة لمهاجمة أهدافٍ إسرائيليّة في خليج حيفا.

 

وبحسب تقرير الصحيفة الذي ترجمهُ “لبنان24”، فإنّ باحثي المعهد نبهوا إلى أن “حزب الله” يتقدّم الآن وأكثر من أيّ وقتٍ مضى نحو مجموعة صواريخ وقذائف يمكنها أن تكون بديلاً عن “القوة الجويّة”. 

 

ومن الناحية العملياتية، فإنه عندما يريد “حزب الله” تنفيذ هجومٍ واسع النطاق في المنطقة الحدودية، فإنه سيفعل ذلك باستخدام صواريخ قصيرة المدى، ولن يحتاج إلى قدرات دقيقة لإحداث أضرار كبيرة، بحسب ما يقول الباحثون في المعهد الإسرائيلي.

 

وفي السيناريوهات الأكثر تطرفًا حيث سينفذ الحزب تهديداته بضرب أهداف أبعد مثل خليج حيفا، فإن الباحثين يعتقدون أن القدرة على الإستهداف بدقة ستصبح أكثر أهمية بكثير. 

 

وفي تقدير الباحثين، فإنّ السيناريو الأكثر ترجيحاً سيكون هجوماً يجمع بين إطلاق الصواريخ بشكل كثيف على الأراضي الإسرائيلية، مع الاستخدام المحدود للصواريخ الدقيقة على أهداف ذات أولوية.

 

ويقدر المعهد أنّ حزب الله لديه عشرات الصواريخ الدقيقة من نوع فتح 110″، ومخزون آخر يضم مئات الصواريخ الدقيقة قصيرة المدى وصواريخ كروز وصواريخ أرض جو، بالإضافة إلى الطائرات بدون طيار التي تمكن من توجيه ضربات دقيقة. 

 

ووفقاً لهم، فإن “أعداء إسرائيل كانوا منذ فترة طويلة في عصر الدقة، في حين أن تكلفة الحصول على هذه القدرات مستمرة في الانخفاض”.

 

كذلك، يوضح الباحثون أنّ “الجمع بين الكم والنوع سيكون التحدي الذي ستواجهه إسرائيل ضد ترسانة حزب الله الصاروخية والقذائف الكاملة”. 

 

باحثو المعهد كشفوا أيضاً أن “حزب الله لا يعتمد حصرياً على شحنات الأسلحة المباشرة من إيران”، مشيرين إلى أنّ “جزءاً من مخزون أسلحة الحزب يأتي من مواقع الإنتاج في مركز سيريس بسوريا، والذي خصصته إيران ليكون بمثابة نوع من محرك النمو في تطوير وإنتاج الأسلحة التقليدية المتقدمة”.

 

مع هذا، يوضح الباحثون أن هذه اللامركزية في إنتاج الأسلحة تقلل من احتمالية تلف الشحنة أثناء النقل بين الدول. 

 

ويعد مركز “سيريس” في الواقع جزءًا لا يتجزأ من البنية التحتية لممر الأسلحة الإيراني إلى سوريا ولبنان، سواء من حيث إنتاج الأسلحة المتقدمة أو من حيث تخزينها على المدى الطويل لاستخدامها في المستقبل من قبل المحور.
كذلك، يوضح الباحثون أنّ “مواقع مركز سيريس تستخدم في الواقع كمصانع إنتاج لحزب الله بتوجيه وإشراف خبراء إيرانيين”. 

 

المصدر:
ترجمة “لبنان 24”


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى