أمرٌ يؤذي نصرالله وإسرائيل تتحدّث عنه.. ما هو؟
ذكرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أنّ “حزب الله” والجيش الإسرائيلي اختارا حالياً عدم التواصل إلى قرار بشأن المعركة الدائرة بينهما حالياً عند الحدود بين لبنان وإسرائيل.
وقال التقرير الذي ترجمهُ “لبنان24” أن “حزب الله” سجّل إنجازاً كبيراً في الأسبوع الأول من الحرب التي بدأت يوم 8 تشرين الأول الماضي، عندما تمكّن من إخلاء المستوطنات الإسرائيلية من سكانها، وأضاف: “منذ ذلك الحين، يتمكن الحزب من الحفاظ على هذا الإنجاز، لكنه يدفع ثمنه ثمناً متزايداً”.
وادّعى التقرير أنّ “الخطابين الأخيرين لأمين عام “حزب الله” السيد حسن نصرالله أظهرا تشدداً كبيراً، وعكسا المأزق الذي يعيشه الحزب حالياً”، زاعماً أن نصرالله بدا وكأنه يريد سماع الجرس الذي يعني إنهاء الحرب وعدم استمرار المعركة.
واعتبر التقرير أنّ “توسع الهجمات الإسرائيلية ضدّ أعضاء حزب الله بدأت تؤذي نصرالله”، وأضاف: “بدأ أمين عام الحزب يشعر أن النار بدأت تصل إليه.. الأشخاص الذين تمت تصفيتهم كانوا احتياطي قيادة حزب الله والجيل القادم الذي كان من المقرر أن يحلّ محل قادة المنظمة المُتقدّمين في السن”.
ورأى التقرير أنّ “الإيرانيين لا يخفون خيبة أملهم من أداء حزب الله حتى الآن”، مشيراً إلى أن طهران توقعت عروضاً أكثر نجاحاً من الحزب”، وأضاف: “علينا أن نفترض أنه في المستقبل القريب، ستكون هناك محاولات من حزب الله لإثبات أنه لا يزال يعرف كيف ينفذ عملية ناجحة للتسلل إلى إسرائيل أو اختطاف جندي”.
المصدر:
ترجمة “لبنان 24”
مصدر الخبر
للمزيد Facebook