مسّلة هذا النائب أصبحت أكبر من حجمه
Advertisement
فهذا النائب “المعربش” على أكتاف غيره يرى أن أي خبر حتى ولو كان في الصين يستهدفه شخصيًا، وإن لم يكن اسمه واردًا في هذا الخبر لا من قريب أو من بعيد، ولكن لكثرة ما أصبحت المسّلة التي تحت “باطه” كبيرة أصبح يرى “أحلامًا مزعجة”، حتى في عز النهار، بعد أن يصيح ديك الجيران، الذي يفضح المستور والمتسللين إلى الأماكن غير المرغوب فيها قبل انبلاج ضوء الصباح.
نصيحة إلى “سعادته، وقبل أن تصبح قيمة النصيحة تساوي قطيعًا من الجِمال، أن يعدّ العشرة قبل أن يسمح لنفسه بالتطاول على أي وسيلة إعلامية لا تزال تؤمن بأن لبنان سيصبح في يوم من الأيام أكثر نظافة بعد أن يتخلّص من كل أوساخه.
وتاريخ “لبنان ٢٤”، الذي يسعى دائما الى الحقيقة بموضوعيته ومهنيته وجرأته، أكبر من أن يسمح لـ”الزحفاطونيين” بأن بتطاولوا عليه، أو أن يغبّروا على مسيرته المهنية الطويلة والشريفة.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook