آخر الأخبارأخبار محلية

مسّلة هذا النائب أصبحت أكبر من حجمه

يصرّ أحد رؤساء اللجان النيابية المعروف من القاصي والداني بأنه “مصلحجي” من الطراز الأول، على معاداة كل وسيلة إعلامية، ومن بينها “لبنان24″، لأنها لا تجاريه في طموحاته الوهمية، التي لم يعد لها حدود، خصوصًا أنه يعتبر أن وسائل الاعلام الأخرى التي لا تسايره في منافعه الخاصة هي بمصاف “العملاء المأجورين”، وهو الذي اعتاد على هذا النوع من التسميات، انطلاقًا من حساسيته المفرطة على كل خبر لا يتناسب مع ما يطمح إليه، ولا يرى فيها مكسبًا سياسيًا أو انتخابيًا يمكنه أن يضيفه إلى سجله غير النظيف.

Advertisement

فهذا النائب “المعربش” على أكتاف غيره يرى أن أي خبر حتى ولو كان في الصين يستهدفه شخصيًا، وإن لم يكن اسمه واردًا في هذا الخبر لا من قريب أو من بعيد، ولكن لكثرة ما أصبحت المسّلة التي تحت “باطه” كبيرة أصبح يرى “أحلامًا مزعجة”، حتى في عز النهار، بعد أن يصيح ديك الجيران، الذي يفضح المستور والمتسللين إلى الأماكن غير المرغوب فيها قبل انبلاج ضوء الصباح.
نصيحة إلى “سعادته، وقبل أن تصبح قيمة النصيحة تساوي قطيعًا من الجِمال، أن يعدّ العشرة قبل أن يسمح لنفسه بالتطاول على أي وسيلة إعلامية لا تزال تؤمن بأن لبنان سيصبح في يوم من الأيام أكثر نظافة بعد أن يتخلّص من كل أوساخه.
وتاريخ “لبنان ٢٤”، الذي يسعى دائما الى الحقيقة بموضوعيته ومهنيته وجرأته، أكبر من أن يسمح لـ”الزحفاطونيين” بأن بتطاولوا عليه، أو أن يغبّروا على مسيرته المهنية الطويلة والشريفة.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى