قداس في شكا لراحة نفوس شهداء مجزرة 5 تموز
قداس في شكا لراحة نفوس شهداء مجزرة 5 تموز
أحيت بلدة شكا ذكرى شهدائها الذين “سقطوا في مجزرة 5 تموز من العام 1976″، وأقامت قداسا لراحة أنفسهم في كنيسة سيدة الخلاص.
احتفل بالذبيحة الالهية خادم الرعية الخوري فادي منصور، بمشاركة الخوري رولان معربس، وفي حضور عضو تكتل الجمهورية القوية النائب فادي سعد، رئيس بلدية شكا فرج الله الكفوري، مسؤولين حزبيين في “القوات” و”الكتائب”، مخاتير البلدة، عدد من أعضاء المجلس البلدي، بالاضافة الى المحازبين وعائلات شهداء 5 تموز.
وبعد تلاوة الإنجيل المقدس ألقى الخوري منصور عظة تناول فيها معنى البذل والحب والعطاء في سبيل الآخرين، مثمنا الشهادة والتضحية دفاعا عن الأرض والإنسان.
ومن ثم قال: “معادن الرجال تظهر في وقت الشدة ووجودنا اليوم في 5 تموز في هذه الكنيسة المباركة على تنوع أطيافنا وأحزابنا وانتماءاتنا، هو تأكيد على رسوخ ولائنا الوطني وتجذرنا بالأرض الشكاوية التي تعتبر الركن الأساس والعنصر الأهم لمقومات وجود وطننا لبنان. كما وهي فعل وفاء لشهدائنا الأبرياء، ودليل رغبة صادقة في أن تبقى ذكرى هؤلاء الشهداء خالدة في القلب والعقل والروح ومآثرهم شعلة تستنير منها الأجيال جيلا بعد جيل”.
وأضاف معاهدا الشهداء الأبرياء في عليائهم “ان تبقى شكا أمينة على تضحياتها وعلى مبادئها التي بذلوا حياتهم في سبيلها وعهدنا لشهدائنا الأحباء، وانتم سفكتم دماءكم لكي نبقى ان نمضي معا موحدين في مسيرة العطاء ونزرع يدا بيد أغراس الإيمان في وطن يستحق أغلى التضحيات لبنان”.
وختم: “شهداؤنا كانوا رجال الله في زمن المحنة في وطن يستحق أغلى التضحيات، لبنان. شهداؤنا كانوا رجال الله في زمن المحنة فلنكن اليوم مثلهم رجال الله في هذه المحنة التي نعيشها، فتولد شكا من جديد بحلة المحبة والغفران والتعاون والحوار”.
بعد ذلك توجه النائب سعد والحضور لوضع اكليل من الغار والزهر عند نصبي شهداء البلدة تقديرا لتضحياتهم.