ضرباتهم قاتلة.. هجمات حزب الله تمنع أهالي الشمال من العودة إلى منازلهم
كما تساءل هيلر: “ماذا لو لم يُعِد الجهد المبذول حالياً السكان؟ هل سيتم إبعاد عناصر حزب الله بوسائل جراحية، أم ستعطى فرص إضافية للوسيط الأميركي هوكشتاين؟”.
وكان نتنياهو، قد صرّح في لقائه اليوم، عناصر من “الجيش” الإسرائيلي، في جبل الشيخ، قائلاً: “إننا في الشمال لدينا هدف بسيط، وهو إعادة السكان. ولتحقيق هذا الهدف، نحتاج إلى استعادة الشعور بالأمن، واستعادة الأمن، وسوف يتحقق ذلك”.
مضيفاً، أنّ “إسرائيل” لن تتهاون في تحقيق الأمن في الشمال، “وسيتم ذلك إما بالطريقة العسكرية، إذا اضطررنا لها، أو بالطريقة السياسة إذا أمكن”.
وتعكس تصريحات المسؤولين في الشمال الإحباط الذي يعيشه المستوطنون، إذ قال رئيس مجلس الجليل الأعلى، غيورا زالتس، لصحيفة “هآرتس”، في مقال نشر على موقعها اليوم، إنّ “الحكومة ليست معنا في هذه الحرب”.
وأضاف: “الكثير من مؤسساتنا التعليمية غير محصنة، لكن حتى هذه اللحظة، لم تدخل الحكومة في الحدث، ولا أحد لديه سلطة اتخاذ القرارات يتحدث إلينا، ونحن ليس لدينا ببساطة أي شخص اليوم، يمكنه ويعرف ولديه السلطة لمعالجة شؤوننا”.
بدوره، يقول شمعون بن غيدا، منسق الأمن لمستوطنة المنارة، للصحيفة، إنّ أكثر من “نصف المنازل في المستوطنة تضررت في الحرب”، مشيراً إلى “تصنيف الجزء الجنوبي بأكمله من المستوطنة كمنطقة عسكرية مغلقة لأنه عُرضة للنيران”.(الميادين)
المصدر:
الميادين
مصدر الخبر
للمزيد Facebook