بشأن الحرب ضد حزب الله.. هذا ما يجري داخل أميركا!

“مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية “، وهي مركز أبحاث في واشنطن تقوم بدور لوبي فكري – سياسي لإسرائيل، تقول مؤكدة إن “الصدام بين إسرائيل وحزب الله بات أمراً لا مفرّ منه، وهي مسألة وقت”.
المعروف عن المؤسسة المذكورة، المدافعة عن إسرائيل، أنها غالباً ما تكون صدى لصوت الحكومة الإسرائيلية في واشنطن، ويترافق تأكيدها مع تقارير لجهات لا تقل عنها قرباً من إسرائيل وسياساتها، مثل شبكة “فوكس نيوز”، التي تقول إنه “برغم الوساطات الفرنسية والأميركية يبدو نشوب حرب ثانية بين إسرائيل والحزب أكثر قرباً”.
أهمية الطرح السابق تبدو أكثر وضوحاً في سياق من تصريحات جهات إسرائيلية رسمية وإعلامية وتقديراتها، وإشارات وتحذيرات أميركية، مثل تعقيب آموس هوكشتاين، المنسق الرئاسي الأميركي الخاص لشؤون البنية التحتية وأمن الطاقة، خلال مؤتمر ميونخ للأمن الأسبوع الماضي، على التصعيد غير المسبوق بقوله إن “الحرب الشاملة ليست الحل”، وإن الإدارة الأميركية تعمل على “احتواء” الوضع.
الخارجية الأميركية، تحدثت بلغة مشابهة عن “القلق” من التصعيد، وعزمها “مواصلة السعي لمعالجة الوضع دبلوماسياً”، كما قال المتحدث باسمها ماثيو ميلر، ما يشير إلى أن احتمال الحرب على هذه الجبهة انتقل من خانة المستبعد إلى خانة “ما لا يمكن استبعاده”، بحسب الدبلوماسي الأميركي ريتشارد هاس.
ولا شك في أن هذا الانتقال يعود على الأقل في جانب منه إلى تراخي ضغط الرئيس جو بايدن على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي مكّن الأخير من إدارة الحرب وفق اعتباراته وأولوياته، التي يبدو أنه أضاف إليها بند “الحرب على لبنان”.
من مناوشات منضبطة مع “حزب الله” إلى حرب مفتوحة
مصدر الخبر
للمزيد Facebook