آخر الأخبارأخبار محلية

نائب حزب الله: المقاومة جاهزة لكلّ الاحتمالات

حذّر عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض من “أضاليل يجري ترويجها على هامش المواجهة الدائرة ضد الاحتلال”، وذلك في كلمةٍ له خلال احتفال تكريمي أقامه حزب الله للشهيد على طريق القدس خالد التامر في بلدة خربة سلم جنوبي لبنان.

واعتبر فياض أنّ “هذه الأضاليل تبدأ من تصوير عملية “طوفان الأقصى” بوصفها بداية المشكلة في غزة، وتصوير المواجهة على الحدود اللبنانية – الفلسطينية بين المقاومة والاحتلال كأنها نتاج تدخل حزب الله لمؤازرة غزة، وصولاً إلى تصوير الأميركي كأنه وسيط حريص على المدنيين والاستقرار، في حين أنه يرفض وقف إطلاق النار على غزة ويستمر في تزويد الإسرائيلي بالسلاح”.

ورأى فياض أنّ “الاحتلال يتحمّل مسؤولية التصعيد والتوسع من خلال استهداف المدنيين، كما في حولا والصوانة والنبطية، أو استهداف منشآت، كما حصل ضد محطة مياه الوزاني والمنطقة الصناعية في الغازية مؤخراً، في حين أنّ المقاومة مارست دورها في الميدان العسكري وضد أهداف ومواقع عسكرية، وما زالت تركِّز استهدافاتها أهدافاً عسكرية”.

وأكد فياض أنّ “المقاومة، وإن كانت لا تريد توسعاً في الحرب، إلا أنها لن تغض النظر عن أي تصعيد أو توسع يطال مدنيين لبنانيين أو أهدافاً لبنانية في أي منطقة لبنانية”.

كما أكد فياض أنّ “كل اعتداء إسرائيلي يدوَّن في سجل المقاومة، كبر أم صغر، وهي تحدّد ردها في إطار بنك أهداف واسع جداً كماً ونوعاً، وفقاً لتقديراتها وحساباتها في إدارة المعركة. ولأنّ الاحتلال بات يمعن في التمادي، ولأنه مسعورٌ وفاقد للتوازن، فإنّ المقاومة جاهزة لكل الاحتمالات، بما فيها احتمال خروج المواجهة عن أي ضوابط وقواعد”.

ونبّه فياض “حلفاء الاحتلال الذين يمدّونه بالسلاح ويوفرون له الغطاء السياسي والحماية في المؤسسات الدولية أو الذين يطلقون الوساطات منعاً للتصعيد المفتوح، أنّ عليهم أن يمارسوا ضغوطهم النافذة والفاعلة عليه لوضع حد لتهوِّره وسوء تقديره للموقف”.

وشدّد فياض على أنّ “الأهمّ هو اتخاذ إجراءات ملموسة لإيقاف الحرب على غزة التي من شأنها أن تعيد الأوضاع إلى مجاريها على مستوى كل الساحات إقليمياً”.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى