آخر الأخبارأخبار محلية
تباعد القيادات المارونية داخل الطائفة وخارجها
كتب معروف الداعوق في”اللواء”: من يتمعن بحالة القيادات السياسية المارونية في هذا الظرف، يلاحظ ليس حالة التباعد والخصومة القائمة بينها فقط، وإنما تقوقعها وانعزالها عن باقي المكونات السياسية الاساسية الاخرى، تحت عناوين وشعارات ظاهرها براق، وباطنها يخفي في طياته نزعة الاستئثار والشخصانية والعودة إلى زمن ما قبل الحرب الاهلية المشؤومة، ما يشرذم قوتها ويضعف دورها ويجعل تاثيرها محدودا، في المشاركة بالقرار السياسي والسلطوي، ويحدث خللا في التوازنات السياسية على مستوى لبنان كله.
Advertisement
لا يقتصر واقع العزلة التي يعيشها القادة السياسيون للموارنة عن بعضهم البعض فقط، وإنما على عزلتهم عن معظم الاطراف السياسيين الأساسيين من الطوائف الاخرى، ما زاد من تشرذم القوى السياسية، استفاد منه حزب الله وحلفاؤه، للاستئثار بالسلطة، والتصرف بشبه احادية في معظم قرارات الدولة.
واقع عزلة وخصومة القيادات المارونية الحالي بين بعضهم البعض، تسبب في ضعف موقفهم وعجزهم عن فقدان المبادرة بانتخاب رئيس للجمهورية، وابقاء لبنان بلا رئيس للجمهورية خدمة لصالح خصومهم السياسيين.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook