الوكالة الوطنية للإعلام – لجنة فلسطين في “الشباب الوطني”: حذار من اختراق المجتمع الطرابلسي من جمعيات ممولة أجنبيا تروج لثقافة مخالفة لقيمنا

وطنية – طرابلس – دانت لجنة فلسطين في “اتحاد الشباب الوطني في طرابلس” ببيان، “استقبال بعض المؤسسات والجمعيات والنقابات لممثلي الولايات المتحدة الأميركية والدول الداعمة للكيان الصهيوني الغاصب في أنشطتها وندواتها وورش عملها”، وطالبت “أبناء طرابلس بمقاطعة تلك الأنشطة نصرة لأبناء غزة وعموم فلسطين”.

ولفتت اللجنة أن “الولايات المتحدة الأميركية أعطت الضوء الأخضر للعدو الصهيوني ليستمر في حرب الإبادة التي يشنها ضد أبناء غزة والذين تجاوز عدد شهدائهم وجرحاهم المئة ألف، والادارة الأميركية تقدم للعدو الدعم المالي والعسكري وتمده بكل أنواع القنابل المدمرة، في حين تقف بعض الدول الغربية الى جانب العدو وتمنع الدعم عن منظمة غوث اللاجئين الفلسطينيين”.

وشددت على أن “الواجب الديني والأخلاقي والقومي يفرض على كل عربي ومسلم أن يرفع الصوت ضد العدو وداعميه ومقاطعة ممثليهم وبضائعهم نصرة لأهلنا وإخواننا في غزة وعموم فلسطين، بل وطردهم من بلادنا عقابا لهم على مواقفهم الداعمة للعدو وحربه الوحشية. وعلى أبناء المدينة أن يرفضوا حضور شركاء العدو في الأنشطة المتنوعة، وفي حال اصرار الجهات المنظمة على استضافتهم فالواجب يقتضي مغادرة القاعات وتركها فارغة لأصحابها، والا سوف نضطر لمنع تدنيس داعمي القتلة أرض طرابلس بالطرق المناسبة”.

ودعت الى “تعزيز ثقافة مقاطعة بضائع الدول الداعمة للكيان الصهيوني وفي مقدمتها البضائع الأميركية، لأن سلاح المقاطعة في متناول الجميع، كبارا وصغارا، وهو سلاح فعال وله دور مؤثر على عائدات الشركات الداعمة للعدو”.

وحذرت من “الاختراق الذي يتعرض له المجتمع الطرابلسي من قبل جمعيات وقوى ممولة أجنبيا تقوم ببث السموم الفكرية والترويج للثقافة الغربية التي تخالف قيم أبناء المدينة، مستغلة واقع الفقر والحرمان، مما يشكل خطرا على ثقافة الشباب والأجيال، لذلك ندق ناقوس الخطر وندعو الشباب للحذر والتدقيق في كل جهة تقف وراء الجمعيات الممولة وأنشطتها والمواضيع التي تطرحها”.

                              ===========