إسرائيل تعرقل الوصول إلى القرى الحدودية
Advertisement
وكتبت” الشرق الاوسط”:تكثفت، خلال الأسبوع الماضي، الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت وادي الحجير ووادي السلوقي، وهي طريق طويلة تفصل تاريخياً بين المناطق التي كانت محتلة من قبل إسرائيل قبل تحرير جنوب لبنان في عام 2000، والقرى التي كانت خط التماس في تلك الفترة. ورفعت الاستهدافات المتنامية لتلك المناطق، مستوى المخاوف من إصابة السكان المدنيين الذين يعبرون تلك الوديان إلى قراهم في المنطقة الحدودية، ما يجعلها منطقة خطرة.
ولم يكن هذا التوسع قائماً في الفترة الأولى من الحرب، وقالت مصادر في الجنوب إن إسرائيل تسعى من خلال هذا الاستهداف إلى «إجبار السكان في المناطق الحدودية على إخلائها، عبر قطع الطرقات وفرض صعوبة للوصول إليها، إلى جانب تدمير مظاهر الحياة فيها التي تتمثل في قصف المنشآت الحيوية والمنازل وفرض مناطق عازلة بالنار وخالية من المدنيين». كما تسعى إلى «عرقلة تنقّل المقاتلين ووصولهم إلى المنطقة الحدودية، وتعقيد جهود نقل الذخائر إلى المنطقة»، وذلك بعد أكثر من 4 أشهر من الحرب المتواصلة.
وينسحب هذا المشهد على القطاع الغربي، حيث تستهدف إسرائيل طريق طيرحرفا المؤدية إلى المنطقة الحدودية، ووصل القصف إلى بيت ليف ومحيطها التي تعرض الوادي فيها، الأحد، للقصف، وذلك بغارات جوية وقصف مدفعي متواصل وتحليق مستمر للطائرات المسيرة، ما يفقد السكان القدرة على البقاء في المنطقة، أو التنقل بين القرى، وذلك في محاولة لإفراغ المنطقة من السكان المدنيين بشكل كبير.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook