الوكالة الوطنية للإعلام – مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 18 شباط 2024
مقدمة تلفزيون “أل بي سي”
في اليوم 137 على حرب “طوفان الاقصى “، اكدت اسرائيل رفضها الاعتراف الاحادي بالدولة الفلسطينية. القرار الذي اتخذته حكومة بنيامين نتنياهو بالاجماع، جاء ردا على تصاعد الحديث في المجتمع الدولي عن محاولة فرض دولة فلسطينية على اسرائيل من جانب واحد، حسبما ابلغ بنيامين نتنياهو حكومته اليوم.
وبهذا القرار، تكون تل ابيب قد تصدت لما سمته الاملاءات الدولية، ورفعت سقف تحدي واشنطن، لا سيما بعد تأكيد وزير الخارجية الاميركي انطوني بلينكن امس، ضرورة إقامة دولة فلسطينية، واعلانه ان إسرائيل امام “فرصة استثنائية” في الأشهر المقبلة لتطبيع العلاقات بجيرانها العرب، الذين يحاول جزء منهم تعزيز السلطة الفلسطينية، حتى تكون أكثر فاعلية في تمثيل الفلسطينيين.
القرار الاسرائيلي ستكون له تداعياته على الميدان في غزة، لاسيما فيما يرتبط ببدء الهجوم على رفح، كذلك ستكون له تداعياته على الحدود اللبنانية الاسرائيلية، التي تبدو حتى الساعة تحت سقف عدم الانفلات.
في هذا الوقت برز ما نقلته وكالة رويترز عن ان قائد فيلق القدس طلب من الفصائل العراقية وقف الضربات على القواعد الاميركية.
*****************
مقدمة تلفزيون “الجديد”
أدرج شهر رمضان المبارك على مواقيت الصلاة للهدنة في غزة ومنها الى جنوب لبنان .. لكن العدو الاسرائيلي وضع تحت هذا التاريخ خطا بالاحمر الدامي وهدد بانه سيدخل رفح ما لم يتم الافراج عن الرهائن مع بداية الشهر الفضيل. والتهديد الاسرئيلي انما ينفذه جنود العدو يوميا ولا ينتظر خلف حدود الصوم اذ ارتكب في الساعات الماضية ثلاث عشرة مجزرة في قطاع غزة راح ضحيتها المئات بين شهيد وجريح كما خرج مستشفى ناصر في خان يونس عن الخدمة بعد حصار إسرائيلي استمر أكثر من أسبوع أعقبته غارات مستمرة. ومستوى الاجرام الاسرئيلي الذي لا يحتكم الى مهل واجازات ومواسم دفع وللمرة الاولى رئيسا من البرازيل الى تشبيه ما تقوم به قوات الاحتلال بفظائع ادولف هتلر ضد اليهود. وقد شعرت اسرائيل بجروح في الحس القومي وطلب وزير خارجيتها استدعاء السفير البرازيلي احتجاجا على تصريحات الرئيس لولا دا سلفيا. اما قتلها وبجريمة منظمة لثلاثين الف فلسطيني في غزة وحصارها اليوم مليونا وثلاث مئة الف في رفح لا يعد جريمة تخدش الشعور الانساني هذه الجرائم وبمفعولها الرجعي لاكثر من خمسين عاما تنظر بها الاثنين محكمة العدل الدولية وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش إنه من المتوقع مشاركة عدد غير مسبوق من الدول والمنظمات الدولية في جلسة الاستماع الشفهية غدا والتي ستنظر في شرعية الاحتلال منذ العام سبعة وستين وستشارك اثنتان وخمسون دولة وثلاث منظمات دولية في هذه الجلسات وهو ما يشكل سابقة منذ انشاء محكمة العدل عام ستة واربعين. وربطا بهذه الجلسات نقل الاعلام المصري عن مصدر رفيع المستوى، بأن مصر تقدمت بمذكرة لمحكمة العدل الدولية حول الممارسات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة، كاشفا أن القاهرة ستتقدم بالمرافعة أمام المحكمة في الحادي والعشرين من شباط الحالي. ومع تطويق اسرائيل بحبل التحقيق الدولي فانها تشد الخناق من جهتها على حبال التفاوض وتقطع انفاس الصفقة التي يطالب بها اولا ذوو الاسرى من الاسرائيليين. وفي انباء المسارات التفاوضية اعلن وزير خارجية الاردن ايمن الصفدي ان الحكومة الاسرائيلية لا تريد انجاز صفقة التبادل ولا تريد انها الحرب ووجه أهالي الاسرى أصابع الاتهام إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بأنه لا يسمع صوتهم ولا يعطي أولوية سوى لمصالحه السياسية وندد الأهالي بتخلي نتنياهو عن الأسرى وطالبوه بعقد صفقة حالا مع حركة حماس للإفراج عنهم وبحسب القناة 12 الإسرائيلية فقد ارجىء الاجتماع، الذي كان مقررا الاثنين، بين نتانياهو وممثلي اهالي الاسرى دون تحديد موعد جديد له. ومن حبل السرة الرابط بين غزة وجنوب لبنان فإن الحلول تسلك منحى المسارين الا اذا استخرجت اللجنة الخماسية ما يفصل بين الملفين في الموضوع الرئاسي وعلى استطلاع الرؤة اجتمع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في ميونخ اليوم الى وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن ال ثاني وتم البحث في عمل اللجنة الخماسية للمساعدة في حل ازمة الشغور الرئاسية كما قال بيان السراي الحكومي واذ تطرق البحث الى الوضع في جنوب لبنان قالت مصادر الجديد ان عمل الخماسية لم يتبلور بعد وان الجنوب لا يزال موصولا بالقطاع ولا تتوقع المصادر تحركا للاعضاء الخمسة ان على مستوى السفراء او الوزراء على ان يكون الحراك هذه المرة للرئيس نبيه بري عبر تجزئته طاولة الحوار وتحويلها الى تشاور بالمفرق. وسياسة: فرق تسد قد يكون لها مفعول ايجابي هذه المرة.
*****************
مقدمة تلفزيون “المنار”
طويلا سيدوم ارق الصهاينة على الحدود مع لبنان ، وعميقا ستنخر معادلة الدم بالدم في ما تبقى من اعصابهم.. ومع حفاظ المقاومة على وتيرة عملياتها المكثفة من دون اي تراجع عن مساندة غزة وحماية اللبنانيين ، كانت اليوم تجمعات العدو تحت نار المقاومين في ايفن مناحيم ، ويرؤون , وشوميرا، وفي غيرها من المواقع التي باتت اسماؤها مصدر الام ووجع لكل الصهاينة.
وبين اكثر من مطرقة وسندان اصبح القرار السياسي والعسكري الصهيوني في جبهة الشمال وصراخ المستوطنين ومجالس بلدياتهم ينضم الى تحذيرات امنية من فتح جبهة ثانية ، والاكتفاء بالواقع الحالي بموازاة العمل على تقليل الخسائر والاعتبار من اعباء غزة التي لم تكشف حقيقتها بعد ، وحين تكشف سيكون الزلزال مدويا في الداخل الصهيوني المتزلزل منذ ما قبل السابع اوكتوبر.
ومظللا بالنفاق الاميركي التاريخي ، يصعد بنيامين نتنياهو عدوانه على غزة ، ويوغل في حرب القتل والتجويع باعطاء الاوامر لجيشه وقطعان المتطرفين الارهابيين لاعاقة ادخال المساعدات الى القطاع بهدف الضغط باصوات البطون على المفاوضات التي ترفض المقاومة الاستمرار بها في حال لم تصل المساعدات الى ايدي الفلسطينيين في مختلف انحاء القطاع لاسيما في الشمال.
هذه التطورات التي تبقى امام نظر المقاومين في المنطقة اخذتها مقاومة غزة بالحسبان واستعدت لها ليكون الميدان هو الفيصل في آخر الطريق لان اهل الارض لا يموتون كما اثبتت التجارب مع المحتلين.
وفي حين يسكت بعض المجاورين لفلسطين المحتلة عن افظع جرائم العصر بحق الانسانية ، تاتي الضربة للكيان المجرم من وراء البحار، وهذه المرة من جنوب افريقيا وعلى لسان الرئيس البرازيلي لويس لولا دا سيلفا الذي جعل تل ابيب تهتز سياسيا باستخدامه المحرقة المزعومة لوصف حرب الابادة الحقيقية التي يمارسها كيان الاحتلال في غزة.
****************
مقدمة تلفزيون “أم تي في”
كيف ينعم بلدٌ بالإستقرار والإزدهار، وقرارُ الدولة مصادر، والحربُ تُفرض عليها وعلى المواطنين؟ إنه السؤالُ الجوهري الذي طرحه المطران الياس عودة في عظته اليوم، وهو يظهّر هشاشة الدولة من جهة، وتَحَكُمُ قوى الأمر الواقع بالقرار من جهة ثانية. توازياً، كان البطريرك الراعي يؤكد أن البطولة الحقيقية في تجنّب الحرب لا في صنعها. فهل ما يقوله البطريرك الراعي والمطران عودة سيُسمع، أم أنَّ صوت الحساباتِ المحليّةِ والإقليمية سيبقى أقوى من صوت المنطق والعقل؟ في الأثناء الغاراتُ الجويّةُ الإسرائيلية إستمرت في الجنوب، مستهدفةً عدداً من القرى والبلداتِ الحدوديّة. واللافت أنَّ أزمة النزوح من القرى والبلداتِ الجنوبية تزداد بحيث باتت قرىً بأكملها شبهَ خاليةٍ من السكان. سياسياً، الملف الرئاسي مجمّدٌ حتى إشعار آخر، فيما أسبوع سعد الحريري إنتهى في لبنان. فرئيس الحكومة الأسبق غادر عصراً بيروت، ولم يمدّد زيارتَه إلى لبنان بعكس ما ذكرت بعضُ وسائل الإعلام اللبنانيّة والعربيّة. إقليمياً، المعارك الطاحنة في غزة مستمرة، سواء في خان يونس أو في رفح. والهدنة المحتملة تتهاوى وتتضاءل إمكانات تَحَقُقها، في ظل إصرار رئيسِ الحكومةِ الإسرائيلية على اجتياح رفح. التصعيد العسكري الإسرائيليّ ترافق مع تصعيد سياسي، إذ رفض مجلسُ الوزراء الإسرائيلي اليوم تقديمَ اعترافٍ اُحادي الجانب بدولة فلسطينية.
***************
مقدمة تلفزيون “أن بي أن”
دفاعا عن لبنان وفي سبيل الجنوب كان باب الشهادة خير باب يقرع… في النبطية موعد جديد من مواعيد أعراس الشهادة ضربته أفواج المقاومة اللبنانية أمل لثلاثة من شهدائها: علي عيسى ومحمد سـعـيـد وقاسم برو إذ زفتهم بمأتم شعبي وجماهيري وحركي حاشد شارك فيه الالاف. كلمة حركة أمل القاها النائب هاني قبيسي الذي توجه لآلة القتل والإجرام في غزة والجنوب بالقول: “حسبنا الله ونعم الوكيل” لافتا الى ان ثلاثة اقمار ارتقوا من تلال الجنوب دفاعا عن ارض الجنوب وعن لبنان على نهج الامام الصدر الذي علم أبناءه ان طريق العزة والكرامة والدفاع عن تراب الوطن معمد بالدماء والشهداء. وشدد قبيسي على انه مهما إشتد التآمر على فلسطين وجنوب لبنان سوف تستمر حركة امل بنهجها وتمسكها بالوحدة الوطنية لكونها هي أفضل وجوه الحرب مع العدو الاسرائيلي العدوانية التي ذهب أولئك الأقمار وشهداء آخرون ضحايا لها ترجمت نفسها مجددا اليوم في غارات جوية طالت خصوصا يارون وعيتا الشعب وعيترون وأدت إلى تدمير منازل سكنية في بعضها.
أما في قطاع غزة فألقت العدوانية حممها الصاروخية على العديد من المناطق ولاسيما رفح التي يلوح العدو باجتياحها.
وفي هذا الشأن واصلت الولايات المتحدة معزوفة رفض دعمها عملية عسكرية في هذه المنطقة من دون ضمانات امنية للنازحين.
هذا الموقف يدحضه قرار ارسال قنابل (MK 82) لكيان الاحتلال على وجه السرعة في صفقة بملايين الدولارات لن تمر عبر الكونغرس…
إنه النفاق بعينه الذي يتباكى على المدنيين الفلسطينيين ويستخدم الفيتو لإحباط اي قرار لوقف اطلاق النار في غزة. هذا الفيتو يفترض ان تستخدمه الولايات المتحدة مجددا في مجلس الأمن عندما يلتئم بعد غد للتصويت على مشروع قرار جزائري لوقف اطلاق النار.
هذا ما يـتوقع ان يحصل الثلاثاء أما غدا الإثنين فتباشر محكمة العدل الدولية جلسات استماع تاريخية حول شرعية الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين.
*******************
مقدمة تلفزيون “أو تي في”
آذار المقبل. موعد جديد يجري التداول حوله في بعض الكواليس لتحريك الملف الرئاسي بشكل جدي. اما لماذا آذار وليس شباط او نيسان او اي شهر آخر من شهور السنة، ولماذا آذار 2024 وليس آذار 2023 او اي يوم من ايام الفراغ الرئاسي الذي بدأ نهاية 2022… فسؤالان ستنضم الاجوبة عليهما على الارجح الى سلسلة التوقعات والتكهنات الزمنية الرئاسية غير المبنية على اسس محددة.
فهل تذكرون مقولة ان الفراغ الرئاسي اذا حصل فهو لن يكون طويلا؟ وهل تذكرون خبرية عيدية الميلاد ورأس السنة والفصح والفطر والاضحى الرئاسية؟ هل تذكرون ربط الاستحقاق بنهاية ولاية رياض سلامة في المركزي نهاية تموز الماضي واحالة قائد الجيش على التقاعد في كانون الثاني الفائت؟ واذا اردنا ان نعود اكثر الى الوراء، هل تذكرون ربط نهاية الازمة برحيل دونالد ترامب ومجيء جو بايدن قبل اربع سنوات؟ في الخلاصة، وسواء انجز الاستحقاق في اذا او في غيره، فمن الواضح ان الملف بات اليوم مربوطا عمليا بحرب غزة ونتائجها السياسية في المنطقة ومن ضمنها لبنان.
اما على المستوى الداخلي، فلا مجال لأي خرق بلا توافق ولا مجال لأي توافق الا بالتواصل بلا شروط مسبقة ولا محاولات مقنعة للفرض.
وهذا هو بالتحديد ما يعمل عليه راهنا وما يربطه البعض بآذار.
لكن، قبل الدخول في سياق النشرة، نشير الى اننا سنكون مباشرة بعدها مع حلقة حوارية تستضيف الصحافي غسان سعود، على ان نتابع في تمام التاسعة والنصف مع برنامج OTV PODCAST في موعده الجديد، وضيف حلقة اليوم الوزير السابق كريم بقرادوني، الذي يتناول تفاصيل كتابه حول العماد ميشال عون رجل التحديات.
================
مصدر الخبر
للمزيد Facebook