آخر اعتراف إسرائيلي يخصّ حزب الله.. هذا ما قيل

وأقرّ التقرير الذي ترجمهُ “لبنان24” بأنّه لدى “حزب الله” بالفعل صواريخ قادرة على ضرب أهداف في إسرائيل وإلحاق خسائر وأضرار بها، ولكن مع ذلك، وعندما يتم توجيه كامل قوة الجيش الإسرائيلي ضد حزب الله الذي لا يمتلك قوة جوية ومدرعات ومدفعية، عندها لن يكون أمام نصرالله أي فرصة أخرى”. 

وأكمل التقرير: “هناك شيئان مهمان قالهما نصرالله هما التزامه بمواصلة القتال ما دامت الحرب في غزة مستمرة، وكذلك رفضه الحازم لأي اتفاق سياسي يتضمن تنازلات من جانب الحزب، مثل الانسحاب إلى شمال نهر الليطاني”.

وأمل: “هذه رسالة واضحة إلى المعنيين في باريس وواشنطن وتل أبيب، الذين ما زالوا يبنون على اتفاق سياسي يعطي نصرالله ما يريد، لاسيما على صعيد ترسيم الحدود البرية الذي يُلبي المطالب اللبنانية مقابل وقف إطلاق النار وإبعاد عناصر الحزب عن السياج الحدودي”. 

واعتبر التقرير أن “الكرة حالياً تتحرك في ملعب إسرائيل”، وأضاف: “هنا يطرح السؤال حول ما إذا كانت الحكومة الإسرائيلية مستعدة لتحمل استمرار الوضع القائم على طول الحدود لعدة أسابيع أخرى، وهذا يعني أن سكان الشمال لن يتمكنوا من العودة إلى منازلهم، وكذلك ما إذا كانت إسرائيل مستعدة لقبول العودة إلى واقع مساء يوم 6 تشرين الأول، عندما تم العثور على رجال حزب الله على طول خط الحدود”.

وختم: “من المأمول أن تجد إسرائيل القوة اللازمة للتعامل مع التحدي في الشمال، كما تتعامل بنجاح مع تحدي حماس في غزة في هذه الساعات والأيام”.