آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – الخارجية الفلسطينية: نتنياهو يختبئ خلف بن غفير وسموتريتش في إطلاق يد المستعمرين لإشعال الحرائق في ساحة الصراع

 

وطنية – أشارت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية الى ان “رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يختبئ خلف بن غفير وسموتريتش في إطلاق يد المستعمرين لإشعال الحرائق في ساحة الصراع”.

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أكدت في بيان لها، مساء اليوم السبت، أن “ميليشيات بن غفير وسموتريتش تتحدى العقوبات التي فرضتها بعض الدول على بعض غلاة المتطرفين، وتواصل ارتكاب المزيد من الانتهاكات والجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين بغطاء سياسي مفضوح من حكومة العدو الإسرائيلية اليمينية المتطرفة، وعلى رأسها نتنياهو، الذي يتعمد إرضاء اليمين الإسرائيلي المتطرف بالائتلاف على حساب الشعب الفلسطيني وأرضه وحقوقه، ويطلق يدهم لإشعال المزيد من الحرائق في ساحة الصراع لتعميق دوامة العنف والفوضى وتكريس المنطق العسكري الأمني في التعامل مع شعبنا، بما يؤدي إلى تقويض واستبعاد أية فرصة أمام الحلول السياسية للصراع، وتخريب الجهود الدولية المبذولة لحله على قاعدة تطبيق مبدأ الدولتين”.

وأدانت انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال وميليشيات المستعمرين المنظمة والمسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومركباتهم ومنازلهم ومقدساتهم، والتي تسيطر على مشهد الحياة اليومي للمواطن الفلسطيني عامةً وفي الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية بشكل خاص، كان آخرها إمعان قوات الاحتلال في استباحة المناطق الفلسطينية واقتحامها وتصعيد جرائم هدم المنازل خاصة في القدس الشرقية المحتلة ومطاردة الوجود الفلسطيني في المناطق المصنفة (ج)، لتفريغها من أصحابها الأصليين وتخصيصها لصالح التوسع الاستعماري العنصري، وكذلك الاعتداءات الهمجية التي ترتكبها عناصر الإرهاب اليهودي المنتشرة على هضاب وتلال الضفة الغربية المحتلة كما حصل في الاعتداء على طفلين في مسافر يطا، واقدام تلك العناصر بزيها الديني المتطرف على نصب حاجز عند مدخل بلدة عصيرة القبلية في نابلس والتنكيل ب 3 شبان بعد أن انزلتهم من مركبتهم، واستمرار مطاردة رعاة الأغنام في التجمعات البدوية بهدف تهجيرهم من أراضيهم كما يحصل بشكل دائم في مسافر يطا والاغوار.

ورأت الوزارة أن “العقوبات المفروضة على عدد من عناصر الميليشيات الاستعمارية الإرهابية غير كافية ولا تشكل رادعا حقيقيا لها يجبرها على وقف انتهاكاتها وجرائمها، فالمطلوب وضع منظمات الإرهاب اليهودي على قوائم الإرهاب، وفرض عقوبات على الوزراء وأعضاء “الكنيست” والمسؤولين الإسرائيليين الذين يدعمونها ماليا ويوفرون لها الحماية السياسية والقانونية أمثال الثنائي الفاشي بن غفير وسموتريتش وغيرهما”.

         =============ج/ن


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى