كاميرا توثق الرعب عند حدود لبنان.. ماذا فعل حزب الله؟

سيدة إسرائيلية تدُعى إفرات بن شتريت قالت وهي تبكي بعدما شاهدت عن كثب حجم الأضرار التي طالت منزلها: “كل شيء تدمر داخله. كنت خائفة جداً من حدوث شيء كهذا، وكنت أعلمُ أننا سندفع هذا الثمن”.

ولفتت إفرات إلى أنها الحي الذي كانوا يقطنون فيه داخل كريات شمونة، بات محاصراً، مشيرة إلى أنه “تم إجلاء الجميع إلى القدس”، وقالت: “لن نعود إلى منزلنا على الإطلاق”.

ولفتت إفرات إلى أنها شاهدت عبر كاميرات المراقبة في ساحة منزلها، لحظة سقوط الصاروخ في المكان، وقالت: “في كل مرة تكون هناك إنذارات، أفتح كاميرات المنزل وأرى ما يحدث هناك. وفجأة أرى أن كل شيء قد انهار في الفناء”.

وتابعت: “رغم أن الصاروخ لم يضرب المنزل بشكل مباشر، إلا أنه أحدث دماراً. أنا مشتتة تماماً.. المنزل مدمر، و 6 من عائلتنا موجودون في الفندق ولم يعد بإمكاننا البقاء بعيداً عن المنزل. نحن في وضع كارثي ومرعب. لقد حلت المصائب علينا وعلى بلدنا”.

كذلك، قالت “يديعوت أحرونوت” إنّ القصف الصاروخي من لبنان تسبب بأضرار بالممتلكات العامة والبنى التحتية في أماكن أخرى ضمن كريات شمونة. 

في السياق، يقول شخص يدعى يارون إن “منزلاً جديداً عائداً له تم قصفه بصواريخ حزب الله”، مشيراً إلى أنه فوجئ بما حدث لـ”منزل أحلامه” وذلك بعد سنوات من الإستثمار في بنائه. 

مع هذا، فقد تبين أن صاروخاً مضاداً للدروع تم إطلاق من لبنان، استهدف حظيرة للدجاج في مستعمرة موشاف مارغليوت القريبة من الحدود.
وبحسب “يديعوت أحرونوت”، فإن تلك الحظيرة تحتوي على 9000 دجاجة، كما أنها تقدم أكثر من 300 ألف بيضة لسكان إسرائيل. 

وأشار التقرير إلى أن الدمار الذي لحق بالحظيرة كبير، ويقول صاحبها إن “ما حصل هو تهديد لا لبس فيه للأمن الغذائي للبلاد”.