وزير الدفاع يطبّع العلاقة مع عون ويقاطع رئيس الاركان
كتب نقولا ناصيف في” الاخبار”: الاثنين الفائت، خابر وزير الدفاع موريس سليم قائد الجيش العماد جوزف عون ودعاه الى فنجان قهوة. التاسعة صباح الثلثاء احتسياه معاً لساعة بين التاسعة والعاشرة.
في اجتماعهما الثلثاء، تحدّث وزير الدفاع وقائد الجيش في شؤون المؤسسة العسكرية، من بينها امتحانات تلاميذ الضباط في الكلية الحربية المجراة والمعلقة، رغم صدور نتائجها بعدما تجاهلت القيادة منذ ما قبل ادارتها الموافقة القانونية الملزمة للوزير. طلب منه عون المساعدة على مباشرة تطويع التلامذة الضباط الناجحين بتوقيع نتائجها تلك بذريعة ادلى بها ان تجميدها ألحَقَ ظلماً بهم وعائلاتهم. ردّ سليم استمهاله 48 ساعة لاتخاذ موقف.
الاهم في ما ناقشاه، إخطار وزير الدفاع قائد الجيش انه لن يعترف بتعيين عودة رئيساً للاركان. بالتأكيد لا يملك ان يجرّده من الرتبة الجديدة ولا تحريم تسلمه منصبه ولا منعه من دخول مكتبه. الا انه لن يوقّع اي معاملة يحيلها عودة اليه بأن يعيدها الى صاحبها لصدورها عن غير ذي صفة، ولن يستقبله بصفة قائد بالوكالة للجيش في غياب عون متى عزم على السفر لئلاً يكرّس سابقة الاعتراف بتعيينه المخالف للاصول الدستورية والقانونية، ودفاعاً عن صلاحيته كوزير شريك فعلي في السلطة الاجرائية لا على هامشها، ولا على هامش رئيس مجلس الوزراء.
الى اللحظة لم يقرر سليم الطعن لدى مجلس شورى الدولة في قرار مجلس الوزراء المتخذ في 8 شباط خلافاً للاصول الدستورية والقانونية.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook