آخر الأخبارأخبار محلية

تعرفوا إلى أسلحة حزب الله الفتّاكة.. هجوم قبل ساعات ذكّر بها!

ما تشهده الجبهة الجنوبية من تصعيد بين “حزب الله” وإسرائيل، أعاد الأنظار إلى الأسلحة التي يستخدمها الحزب لاسيما بعد هجوم صفد الصاروخي، اليوم الأربعاء، والذي أدى إلى مقتل إسرائيلي وجرح 7 آخرين.

وفي سلسلة البيانات الصادرة عنه منذ بدء التوتر في 8 تشرين الأول الماضي، كشف الحزب عن إستخدام عدد من الصواريخ مثل “فلق 1” و “ألماس”، و “بركان”. 

إلى جانب ذلك، هناك صواريخ أخرى مؤثرة يمتلكها الحزب.. فما هي؟ وماذا تقول المعلومات عنها؟

صواريخ ومضادات ومسيرات

خلال التصعيد الأخير، استخدم حزب الله بشكل رئيسي الصواريخ الموجهة وقذائف مدفعية وبشكل أقل صواريخ أرض جو ضد المسيرات الإسرائيلية.

وفي تصريح سابق عبر “وكالة فرانس برس”، تشير الباحثة من مركز “كونترول ريسكس” دينا عرقجي إلى أنه “منذ حرب 2006، وسّع حزب الله بشكل كبير ترسانته لناحية الكمية والنوعية”، مشيرة إلى أنه كان يمتلك 15 ألف صاروخ حينها، لكن التقديرات اليوم تبين أن “العدد تضاعف نحو عشر مرات”، وبات الحزب يمتلك أسلحة “متطورة أكثر” بينها صواريخ دقيقة.

صواريخ دقيقة

في أيلول 2018، أعلن حزب الله أنه يمتلك صواريخ دقيقة لطالما حذرت إسرائيل منها، ما يتيح له وفق عرقجي، “ضرب أهداف بدقة أكبر وهامش خطأ أقل”.

وفي آب، قال نصر الله إن حزبه يحتاج “بضعة صواريخ دقيقة” لتدمير لائحة أهداف بينها مطارات مدنية وعسكرية، قواعد سلاح الجو ومحطات توليد كهرباء ومياه، مجموعة من البنى التحتية ومصافي النفط، إضافة الى “مفاعل ديمونا”.

صواريخ موجهة

يمتلك حزب الله صواريخ موجهة استخدمها في غالبية عملياته ضد المواقع الإسرائيلية الحدودية خلال التصعيد الأخير مع إسرائيل.

في آب 2023، أعلن حزب الله عن منصة مزدوجة للصواريخ الموجهة أطلق عليها تسمية “ثأر الله”، وهي عبارة عن منظومة أسلحة مضادة للدروع مؤلفة من منصتي إطلاق ومخصصة لرماية صواريخ “الكورنيت”.

وتتمتع تلك المنظومة، وفق الاعلام الحربي التابع للحزب، “بدقة إصابة الأهداف بتوقيت متزامن وتدميرها”، علماً أنها دخلت العمل في العام 2015.

صواريخ غير موجهة

يمتلك الحزب أنواعاً مختلفة من صواريخ أرض – أرض غير الموجهة، والتي شكلت الجزء الأكبر من ترسانته في حرب 2006، وقد طورها تدريجياً، بينها صواريخ غراد.

ووفق تقرير صادر عام 2018 عن مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، ومقره واشنطن، يمتلك الحزب أنواعاً مختلفة من صواريخ “الكاتيوشا” يترواح مداها بين أربعة و40 كيلومتراً، كما “فجر 3 و5” (43 و75 كيلومتراً)، ورعد (60 و70 كيلومتراً).

صواريخ مضادة للطائرات

استخدم الحزب مؤخراً صواريخ أرض – جو ضد المسيرات الإسرائيلية، وسبق له أن هدّد عام 2019 باستهداف المسيرات الإسرائيلية، وظهر في شريط مصور نشره حينها سلاح أرض جو يُحمل على الكتف.

صواريخ مضادة للسفن

يمتلك حزب الله سلاحاً مضاداً للسفن استخدمه عام 2006 حين أعلن استهداف بارجة عسكرية إسرائيلية قبالة الشواطئ اللبنانية.

وفي 2019، نشر شريط فيديو بيّن فيها امتلاكه لصواريخ 802-C (سي 802) و704-C (سي 704) المضادة للبوارج والسفن العسكرية.

وحالياً، فإن التوقعات تشير إلى أنه من الممكن أن يكون الحزب قد امتلك صواريخ أكثر تطوراً.

وفي شريط فيديو بثّه الاعلام الحربي في 2022 خلال مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، والتي انتهت باتفاق برعاية أميركية، حدّد حزب الله موقع منصة إنتاج الغاز في حقل كاريش على بعد 90 كيلومتراً من الشواطئ اللبنانية.
وبحسب مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، يمتلك الحزب صواريخ “ياخونت” الروسية المضادة للسفن.

مسيّرات

يمتلك حزب الله كذلك مسيرات من أحجام مختلفة منها طائرات تجسس وأخرى يمكن تحميلها بذخائر، وقد أعلن منذ بدء التصعيد الأخير أكثر من مرة استخدام مسيرات “هجومية” محملة بمتفجرات.

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى