آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – “تجمع العلماء”: أي عمل عسكري في رفح سيؤدي إلى مجازر لا يمكن للإنسانية أن تتحمل حدوثها

وطنية – أشار “تجمع العلماء المسلمين” في بيان بعد الاجتماع الدوري للهيئة الادارية، الى أن “المقاومة في فلسطين تواصل لليوم التاسع والعشرين بعد المئة على التوالي، التصدي للعدوان الصهيوني على قطاع غزة، ويتم ذلك وسط صمت عربي مطبق وضوء أخضر أميركي مستمر لما يرتكبه العدو الصهيوني من مجازر بحق المدنيين العُزل في القطاع، وكان من المفاجئ أن الولايات المتحدة الأميركية عندما تحدث معها قادة العدو الصهيوني عن أنه يريد الهجوم على منطقة رفح في قطاع غزة، أنها لم تردعه عن هذا العمل، وإنما قالت له ان عليه ألا يطال المدنيين، مع العلم أنه لا يمكن خوض أي عمل عسكري في منطقة رفح من دون أن يتعرض المدنيون للقتل والمنازل للتدمير، وهذا يدل بشكل مطلق على أن الولايات المتحدة الأميركية تدعم الكيان الصهيوني في إجرامها وفي مجازرها التي ترتكبها بحق أهالي غزة”.

ولفت الى أن “ما حصل أخيرا في غزة من مجزرة كبيرة أدت إلى ارتقاء نحو مئة شهيد في منطقة رفح نتيجة لغارات صهيونية متواصلة على المناطق الحدودية مع مصر، دليل كبير على أن هذه العملية فيما لو تمت فإنها ستؤدي إلى مجازر كبيرة لا يمكن للإنسانية أن تتحمل حدوثها. وعليه يجب على المجتمع الدولي أن يهب بأكمله لنصرة الشعب المستضعف في فلسطين وبالأخص الأمة الإسلامية، وعلى جماهير الأمة الإسلامية الخروج إلى الشوارع للضغط على حكوماتهم من أجل القيام بواجبها في الدفاع عن شعب فلسطين المحاصر والمظلوم”.

وحيا التجمع “المقاومة الفلسطينية البطلة على صمودها حتى اليوم في مواجهة الغزو الصهيوني وآلة التدمير الصهيونية وببطولة كبيرة، مما أدى إلى أن توقع في هذا العدو العدد الكبير من القتلى والجرحى، وأن تُفَشِّل هجومه عليها، وألا يصل إلى تحقيق أي من أهدافه”.

كما حيا “المقاومة الفلسطينية على الكمين المحكم الذي أعدته لقوات العدو الصهيوني، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن أحد عشر جنديا من جيش العدو الصهيوني بينهم ضباط، في احد محاور خان يونس، وهذا سيكون مصير العدو الصهيوني فيما لو فكر باقتحام رفح”.

ودعا “الشعوب الإسلامية في المنطقة وخاصة في الدول العربية للخروج إلى الشوارع بمظاهرات كبيرة لمطالبة الحكومات الساكتة حتى الآن عما يجري في فلسطين وفي غزة”، مطالبا “الشعب المصري بالخروج بقوة إلى الشوارع للضغط على الحكومة المصرية كي تمنع المجزرة التي يعمل لها العدو الصهيوني في منطقة رفح.

كذلك حيا التجمع “أبطال المقاومة الإسلامية في لبنان على المواجهات التي يخوضونها مع هذا العدو، ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وخاصة شهيدي حركة أمل حسن فروخ ومحمد المصري”، مطالبا “المقاومة بالبقاء على أتم الجهوزية والاستعداد والتصعيد من المعركة فيما لو قام العدو الصهيوني بمغامرة في دخول رفح”.

 وحيا ايضا، “القوات المسلحة اليمنية على استهدافها لسفينة “ستار أيرس” الأمريكية في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة، وكانت الإصابة دقيقة ومباشرة، وهذا يعبر عن أن هذا الشعب بقيادته وجيشه وشعبه هو شعب مقاوم، شعب عزيز لن تستطيع آلة الدمار الأمريكية والبريطانية من أن تنال من عزته وكرامته، وسيكون له الأثر البالغ في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني، والضغط على العدو الصهيوني للتراجع عن إجرامه”.

 

                             ==========


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى