الوكالة الوطنية للإعلام – لقاء أول بين الرئيس الأرجنتيني والبابا فرنسيس في روما لقاء أول بين الرئيس الأرجنتيني والبابا فرنسيس في روما
وطنية – التقى الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي والبابا الأرجنتيني فرنسيس في روما للمرة الأولى الأحد فيما يشهد بلدهما انهيارا اقتصاديا، بحسب “فرانس برس”.
التقى الرجلان اللذان لديهما آراء متباينة بشكل حاد حول كيفية القضاء على الفقر الذي يسود الأرجنتين، لفترة وجيزة قبل قداس الأحد وبعده، في إطار الزيارة الأولى لميلي إلى روما منذ تسلمه مهامه الرئاسية.
وحضر ميلي الذي سبق أن وصف البابا فرنسيس بأنه “أبله” و”يروج للشيوعية”، مراسم تقديس الأم أنتولا وهي أول قديسة من الأرجنتين، في كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان.
وبعد القداس، توقف فرنسيس، وهو على كرسي متحرك، لفترة وجيزة للمصافحة وتبادل بضع كلمات مع ميلي الذي عانقه.
ومن المقرر أن يعقد اجتماع رسمي بينهما الاثنين. ويعتزم ميلي أن يلتقي في اليوم نفسه الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا ورئيسة الوزراء جورجيا ميلوني.
ويأتي الاجتماع بين الرجلين وسط حالة من عدم اليقين السياسي الكبير في الأرجنتين حيث نشر ميلي مرسوما رئاسيا أدى إلى إحداث فوضى كبيرة في الاقتصاد الأرجنتيني.
ويختلف ميلي والبابا فرنسيس بشكل جذري حول كيفية التصدي للفقر الذي يطاول 40% من سكان الأرجنتين حيث يتجاوز التضخم نسبة 200%.
وانتقد البابا فرنسيس منذ تسلم منصبه عدم المساواة الناتجة من الأسواق الحرة، داعيا إلى حماية الفئات الأكثر ضعفا في المجتمع.
تحسنت العلاقات بين ميلي والبابا فرنسيس بعدما هنأه الأخير بفوزه بالانتخابات الرئاسية.
ردا على ذلك، دعا ميلي البابا فرنسيس لزيارة الأرجنتين التي لم يتوجه اليها منذ انتخابه على رأس الكنيسة الكاثوليكية في العام 2013.
========= هـ ع.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook