قوّة مدربة ستنتشر قرب لبنان.. من هي وما دورها؟
وفي السّياق، قال عميت سوفير، رئيس المجلس الإقليميّ في الجليل الأعلى: “بعد حرب 7 تشرين الأول، أصبح من الواضح أن الوحدات الاحتياطية والمكونات الأمنية والدفاعية المختلفة كانت عاملاً حاسماً في إنقاذ الأرواح. نطالب بإعادة جميع المستوطنات على طول خط الصراع على الفور إلى مسؤولية القوات الإسرائيلية وإتاحة جميع العناصر الأمنية المستمدة من ذاك الوضع لكافة المستوطنات”.
كذلك، تحدث التقرير عن مطالبات تتمحور بتشكيل “قوّة عسكرية” مدربة ومحترفة مهمتها الوحيدة حماية المستوطنات المحاذية للبنان، في حين يوجد كلام أيضاً يتحدث عن إمكانية إبقاء الجيش “قوات محدودة” فقط ضمن تلك المناطق الحدوديّة.
مع هذا، فقد نقلت الصحيفة عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين إنه خلال الأسابيع القليلة الماضية، حاول “حزب الله” وتحت غطاء الضباب الناجم عن الأجواء الشتوية، وضع أسلحة بالقرب من الحدود.
ولفت التقرير إلى أن الجيش الإسرائيليّ واصل نشاطه الهجومي لإزالة التهديد و “إشغال” قوات الحزب عبر الحدود في محاولة منعها من إستغلال فرصة سوء الأحوال الجوية.
في السياق نفسه، قال مسؤولون إسرائيليون في المستوطنات إنهم يظهرون يقظة أكبر ويقللون من بقائهم في المناطق المكشوفة بالنسبة للبنان، وذلك إثر المخاوف من القدرات التي تمكن “حزب الله” من تعزيزها تحت غطاء الطقس العاصف.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook