آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – حركة الأمة و”السرايا اللبنانية” نظمتا لقاء تضامنيا بعنوان: “ستبقى قدس الإسراء عاصمة الأرض والسماء”

وطنية – نظمت حركة “الأمة” والسرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال “الإسرائيلي”، لمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج، لقاء تضامنيا مع الشعب الفلسطيني المجاهد، تحت عنوان: “قدس الإسراء.. عاصمة الأرض والسماء”، حضره عدد من علماء الدين ومخاتير بيروت وجمع من الأهالي والفعاليات وذلك في المركز الرئيسي للحركة في بيروت.
 
بداية اللقاء، مع تلاوة سورة الفاتحة على أرواح الشهداء، وكلمة ترحيبية من عضو الهيئة القيادية في الحركة الشيخ وليد العمري، بعدها ألقى مسؤول بيروت في “السرايا اللبنانية” لمقاومة الاحتلال “الإسرائيلي” عباس مسلماني، قال فيها:
“إننا في السرايا اللبنانية لمواجهة الاحتلال “الإسرائيلي” نقف مع أهلنا في فلسطين، وهذه النصرة ستستمر في سياق انتصار محور المقامة في النهاية، ونقول للعدو:اقرأوا جيدا ما حصل في عدوان كيانكم الغاصب على لبنان سنة 2006، حين كانت الأهداف الصهيونية والأميركية “تبشر” بولادة شرق أوسط جديد، وسحق المقاومة في لبنان، وتهجير أهل الجنوب عن القرى المتاخمة لفلسطين… كلها باءت بالفشل، ولم تتمكنوا من تحقيق أهدافكم على الإطلاق، وانتصرت المقاومة، وما يجري اليوم في غزة، العدو سيواجه المصير نفسه الذي واجهه في لبنان سنة 2006، وستنتصر المقاومة بإذن الله، وستهزم هذا العدو، ومنعه من تحقيق أهدافه في الميدان.. وكل عام والأمة في نصر”.

المستشار الثقافي الايراني
وقال المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان السيد كميل باقر، في  كلمة: “إن المبعث النبوي الشريف جاء ليقول لنا اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت، وهذان الأمران متلازمان، وعندما تكون القوانين الموجودة في مجتمعاتنا من غير منشأ إلهي، والأشخاص يلتزمون بهذه القوانين دون مراعاة أو رجوع إلى الالتزام بكتاب الله والقوانين الدينية، فهم يطيعون الطاغوت، لأن الدين هو نمط حياة متكامل، والإسلام هو أسلوب للحياة ليس فقط على المستوى الفردي إنما على المستوى الاجتماعي أيضا، ولهذا كل مشاكلنا التي نعاني منها مردها إلى عدم التزامنا بالدين الأصيل، فلا يمكن أن نكون عباد لله وفي نفس الوقت نكون مطيعين للأنظمة الطاغوتية”.
 
ودعا في ذكرى المبعث النبوي الشريف، الى إكمال مشروع النبي الأكرم، لأن “الثورة الحقيقية هي الإسلام والدين، فالدين جاء لإيجاد تغيير حقيقي وواقعي وجذري في حياة البشر”.
 
جبري
وأكد الامين العام لحركة “الأمة” الشيخ عبد الله جبري في كلمته “أن فلسطين ليست قضية سياسية إنما دينية وعقائدية، وأمة فلسطين اليوم هم يد واحدة، والعدو الصهيوني الذي يظن أن بإمكانه أن يفرقنا، واهم، لأننا موحدون”. وقال:”العدو يقول إنه يستعد للاعتداء على لبنان، لكن فليعلم أن أي محاولة للاعتداء على لبنان فإن هناك محورا متماسكا ومتكاملا على أتم الاستعداد سيمطر العدو “الإسرائيلي” بآلاف الصواريخ التي ستحطم ترسانته العسكرية”.

                         =============


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى