الوكالة الوطنية للإعلام – “لقاء التوازن الوطني” رحب بتحرّك سفراء الخماسية لتحقّيق اختراق في الاستحقاق الرئاسي

وطنية – أكد”لقاء التوازن الوطني” في بيان بعد  اجتماعه الدوري “تلاقيه مع كل المشاريع التي تحفظ هوية لبنان واستقلاله واستقراره وامتداداته العربية المصونة بالدستور”.

وقال:” يأتي 14 شباط لنسترجع ذكرى رجل بكبر الوطن حمل حلماً للبنان وثبّته في الخريطة العالمية، تعلّق بحلمه أغلب اللبنانيين وقضى شهيداً مظلوماً وطار الحلم والإستقرار الوطني، وبهذه المناسبة يعتبر اللقاء حضور الرئيس سعد الدين الحريري حدثا طبيعيا فهو بين أهله وناسه وبيئته الوطنية الحاضنة التي يحبها وتبادله الحب”.

ودان اللقاء “الحرب المفتوحة في الجنوب التي تهدد مقومات العيش في القرى الحدودية نتيجة التدمير الممنهج الذي يقوم به العدوّ الإسرائيلي في البلدات الحدودية بما فيها استعمال القنابل الفسفورية المحرّمة دولياً التي تلحق أفضح الأضرار بالمناطق الزّراعية التي يعيش منها سكان القرى الحدودية”.

وأكد “ضرورة تنفيذ القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدوليّ من الجانب الإسرائيلي أولاً الذي كان وما زال يسجل اختراقات برّية وجوّية وبحرية والإلتزام  بالإنسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلّة من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا  والغجر اللبنانية والنقاط 13 الحدودية”.

ودان ” استمرار العدوّ الإسرائيلي في حرب الإبادة الجماعية الإجرامية في حق الفلسطينيين في غزّة والإمعان في تحدّيه للآليات التي حدّدتها محكمة العدل الدولية الداعية إلى الوقف الفوري لعمليات الإبادة الجماعية والسماح بدخول المساعدات الإنسانية الضّرورية لأهالي غزة”.

ورحّب اللقاء بـ “تحرّك سفراء اللجنة الخماسية لتحقّيق اختراق ما في الاستحقاق الرئاسي والإسراع في إجراء الانتخابات الرئاسية في إطار المواصفات التي توافقت اللّجنة الخماسيّة عليها”.

    ==== ج.س