هذه دلالات فشل مساعي أميركا بشأن جبهة لبنان
واعتبرت المصادر أنّ الحزب ومن خلال “الضغوطات” التي يواجهها حالياً على الصعيد الدبلوماسي، ربما يبادر إلى تعزيز رسالته بـ”معطيات ميدانية جديدة” قد تطرأ قريباً على ساحة المواجهة، وتممثل بإدخال عناصر عسكرية إضافية قد تفاجئ العدو الإسرائيلي مثلما حصل خلال الأسبوعين الماضيين وتحديداً عبر صاروخي “ألماس”
و “فلق 1”.
وبحسب المصادر، فإنّ المقترح الأميركي الأخير القاضي بإنسحاب الحزب من الجنوب ومنح لبنان “جزرة إقتصادية”، لم يجرِ تسييله في الداخل اللبناني، معتبرة أن أغلب التقارير الإسرائيلية باتت تتحدّث عن فشل هذا المقترح نظراً لعدم وجود آلية “تطبيق واقعية له”.
وسألت المصادر: “في حال قيل أن الحزب سينسحب.. فكيف سيحصل ذلك؟ ما هي ضمانات عدم العودة؟ هل سيتم تشكيل شريط شائك في المنطقة التي قد تُسمى بالآمنة؟”.
بالنسبة للمصادر، فإن “إنكسار مساعي” هوكشتاين جاءت من الداخل الإسرائيلي قبل اللبناني، ما يشير إلى أن طرح إنسحاب الحزب من دون وجود آلية تطبيق، لن تكون مقبولة إسرائيلياً، وبالتالي يمكن القول إن تل أبيب ستواصل الحرب المحدودة إلى حين “إستواء طبخة الحل” التي قد لا يقبل بها “حزب الله” بسهولة.
وعن مدى إمكانية تغيير “ضربة قوية” إسرائيلية المعادلات ودفع الحزب نحو الحل، قالت المصادر: “ما من شيء مستبعد.. نحن أمام عدو يلجأ الى خيارات تدميرية ومسلسل اغتيالات، وهذا الأمر قد يتكرر.. وأصلاً، هذه وسائل ضغط يستخدمها الإسرائيليون لتثبيت قواعد مؤثرة في اللعبة الأمنية”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook