تجميد النقاش الرئاسي في إنتظار تطورات غزة والجنوب
وعليه، فالجميع بحالة ترقب للتسوية الكبرى التي ستبدأ بغزة مرورا بلبنان، لتنكشف بعدها هوية رئيس الجمهورية ومعه رئيس الحكومة والثمن السياسي الذي سيأخذه حزب الله ومن خلفه ايران. علما ان ما يُهمَس بالكواليس خلال لقاءات بعض المعنيين بلبنان مع ديبلوماسيين ايرانيين، ان ايران تعتبر ان أسخف ثمن سياسي تأخذه هو رئاسة الجمهورية في لبنان.
في المقابل، تشير المصادر الى ان اسهم جوزيف عون خارجيا لا تزال هي الاعلى، اقله ضمنيا، ولو ان “الخماسية” تؤكد الا مرشح معينا تدعمه، الا ان ما يواجه قائد الجيش من عقبات يتمثل ابرزه بالداخل اللبناني ، لا سيما ان طرفا اساسيا وهو حزب الله لا يبدي بالاصل حماسة لوصول العماد عون الى بعبدا، فكيف الحال اذا كان مطالبا بتقديم تنازلات على جبهة الجنوب تسأل المصادر، لتختم بالقول: “على كل حال، فمن المبكر الحديث عن الرئاسة في لبنان قبل بلورة الحلول السياسية المطروحة، والتي لا تبدو انها قريبة!
مصدر الخبر
للمزيد Facebook