أخبار محلية

سامي الجميل: مستعدون لمناقشة “الحزب” في كل الأمور تحت سقف الدولة والدستور

اكد رئيس حزب “الكتائب” النائب سامي الجميل بأن “التهديد دائمًا موجود تخفّ وتيرته أحيانًا وتزداد أحيانًا اخرى وهو ليس بالأمر الجديد ولكن الخطير في هذه الفترة أن ماكينة “ح زب الله” الإعلامية تحلّل الدم، لافتا إلى انه عندما يعتبرون حبيب الشرتوني بطلًا فهذا يعني أنهم يشجعون على قتلنا وعندما تدخل “المنار” وجريدة “الأخبار” والناطقون الرسميون على الخط فهذا يعني أن “ح زب الله” يتبنى تحليل دمنا والحملة الإعلامية قد تكون مقدمة لاغتيالات، وسبق وعشنا هذا الجوّ”.

وقال الجميل في حديث تلفزيوني: “رسالتي إلى ح زب الله أننا نريد العيش في بلد فيه دولة سيّدة يتساوى فيها المواطنون في الحقوق والواجبات، بلد مستقر فيه حرية ونعيش تحت سقف القانون والدستور. هذا ما نريده أي أننا نطمح لدولة طبيعية”، معتبرا ان “الشرط الأساسي لقيام الدولة هو أن يكون لدينا حدود وسلطة تحتكر استعمال السلاح قبل معالجة المشاكل الاخرى”.

وشدد الجميل على انه “ما من أمر أهم من ترسيم الحدود ولكن لم يكن لنا كلمة كلبنانيين في ترسيم الحدود البحرية وتم تعديل حدود لبنان البحرية دون استشارة الشعب عبر مجلس نوابه، واليوم هناك حرب في الجنوب فهل ناقشها المجلس أو الحكومة؟ هذا دليل على ان قرار البلد بيد ح زب الله”. ولفت إلى ان “المقوّمات الأساسية للبلد غير موجودة ومشكلتنا في الأساس مع حزب الله وعليه أن يقرّر هل يريد أن يكون شريكًا أو يستمر بمنطق الهيمنة وأحادية القرار وجعل سائر اللبنانيين مواطني درجة ثانية”.

وقال:  “نرفض منطق العنف والحرب، والمشكلة الاساسية ان الطرف الآخر يتعاطى بمنطق إلغائي مع كل من يختلف معه في السياسة”، لافتا إلى ان “عملية الانقلاب في البلد تراكمية بدأت مع انتخاب ميشال عون ووضع النواب أمام خيار الاستسلام أو الفراغ ونحن اليوم نعيش حالة انقلابية إذ يخيّرنا الحزب بين الفراغ أو مرشحه”.

واردف: “عندما يقبل التيار أن يتماشى مع سياسة ح زب الله، وعندما يقبل ميقاتي ان يكون رئيس حكومة الحزب فهذا يعني مسايرة الانقلاب. عندما يقول ميقاتي انه لا يملك الكلمة في ما يحصل في الجنوب فهذا يعني القبول بشروط الانقلاب وانه يتحمّل المسؤولية الدستورية الأولى بغياب الرئيس”.

وتابع “ح زب الله يريد رئيس جمهورية من فريقه وتشريع سلاحه من خلال تركيبة كالحشد الشعبي في العراق في القانون والدستور، ثمة أصوات مثلنا ستعترض وسيستعمل أصوات كما كان حاصلا أيام السوريين لإسكات المعارضين، يريد تركيب منظومة في القضاء والامن”. وقال: “عليّ ان اتحضّر للسيناريو الأسوأ وهو شبيه بما رأيناه في التسعينيات مع تلزيم السوريين لبنان”.

 وكشف الجميل عن “أنننا مستعدون للجلوس على الطاولة مع ح زب الله والنقاش في كل الامور ضمن المؤسسات، في حال كان قرار ح زب الله أن يكون تحت سقف الدستور والدولة وان يقبل بالمساواة”.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى