آخر الأخبارأخبار محلية

رعب في مناطق قرب لبنان.. إكتشفوا ما فعله سارقون!

وفي السياق، كتب تومر ألمغور، في موقع القناة 12، أن التهديد على المستوطنين موجود خلف “الجدار الحدودي”، فالمستوطنون تم إخلاؤهم، والجنود الذين يتواجدون في المنطقة يركضون خوفاً من منزل لآخر، كي لا ينكشفوا بأقل قدر ممكن أمام القرى اللبنانية.

ووفقاً لوزارة الأمن الإسرائيلية، تضرّر 427 منزلاً في مستوطنات الشمال، من بينهم نحو 80 منزلاً تعرضوا لإصابات مباشرة، حتى الأول من شهر شباط الحالي.

ومن بين هذه المستوطنات، تعرض 130 منزلاً في المطلة من أصل 650 منزلاً، إلى أضرار متفاوتة، من بينها 8 دُمرت تدميراً كاملاً، بحسب رئيس المجلس المحلي فيها، دافيد أزولاي.

بدورها، تحدثت مديرة أعمال مستوطنة المنارة، أورلي إسحاق، لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، عن الخسائر التي أصابت مستوطنتها، وقالت إن المنارة تحوي 155 منزلاً فقط، تضرر منها 103 منازل خلال الحرب، كما تضررت أيضاً البنى تحتية والطرقات في جميع أنحائها.

ودُمر الصرف الصحي، بما تسبب بخطر صحي واسع النطاق، كما أصيبت شبكات الكهرباء والغاز بأضرار، وهذه أضرار اقتصادية هائلة، تُضاف إلى ملايين الشواكل التي خسرها القطاع الزراعي – الفواكه الموسمية وتربية الدواجن.

وإضافة إلى ذلك، أفاد الكاتب في صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، يائير كراوس، أن المشكلة الإضافية في المنازل التي تضررت، أنها باتت “مهجورة ومفتوحة”، بحيث أن السارقين يأتون إلى المنازل الخالية لينهبوها، كما في الحروب السابقة.
 
ولهذه الغاية، يقول رئيس السلطة المحلية في كريات شمونة، أفيحاي شطرن، أنه استعان بشركة حراسة لحماية المنازل الفارغة، مشيراً إلى أنه توجه إلى كل الوزارات، لكن لا توجد أي جهة مستعدة لتمويل هذه التكاليف. (الميادين نت) 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى