الموفدون الدوليّون يضغطون للتهدئة جنوباً.. ولبنان مُتمسّك بالقرار 1701
Advertisement
وأشارت المصادر الى أنّ الموقف الرسمي اللبناني الموحّد يتمثّل بعدم تحييد مزارع شبعا عن مسألة الإنسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلّة، كونها لبنانية والمستندات والوثائق المودعة لدى الأمم المتحدة. في حين يجد هوكشتاين أنّه ثمّة ضرورة للتوافق اللبناني- السوري عليها، قبل الحديث عن الإنسحاب “الإسرائيلي” منها. ولهذا اقترح أن تتمّ مراقبتها من قبل قوّات “اليونيفيل”، أو أن تنتشر فيها بعد انسحاب القوّات “الإسرائيلية”منها، الى حين بتّ أمرها في وقت لاحق.
وفي ما يتعلّق بمنطقة الليطاني الخالية من الأسلحة، فسيستلزم البحث فيها وقتاً طويلاً، بحسب المعلومات، خصوصاً وأنّ حزب الله لن يقبل بالتراجع من شمال الى جنوب الليطاني بهدف تأمين أمن المستوطنات، على ما يطالب العدو والدول الحليفة له، إنّما يريد حماية أمن الجنوبيين بعد عودتهم الى منازلهم في القرى الحدودية، في حال توقّفت حرب غزّة. ولهذا فإنّ البحث هنا سيكون “أمن المستوطنات مقابل أمن أهالي الجنوب”، على غرار ما حصل خلال الترسيم البحري “لا غاز من كاريش من دون غاز من قانا”. وعندها على الوسيط الأميركي هوكشتاين إيجاد السبل المناسبة لتطبيق بنود القرار 1701 كاملاً.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook