إقرأوا آخر تقرير عن إحتلال جنوب لبنان.. هل سيتكرر سيناريو الجولان؟
وفي حديث عبر القناة تحت عنوان “علينا استغلال مساوئ حزب الله ومهاجمته بقوة”، أوصى بن ليفي بأن تتبنى إسرائيل استراتيجية أكثر هجومية تجاه التنظيم اللبناني، وذلك في ضوء تحليله للوضع على الأرض.
بندقية ذات رصاصة واحدة
استخدام إيراني
التعلم من دروس الماضي
ويوضح بن ليفي أن تصوره يتعلق بدروس ماضي إسرائيل ولبنان، موضحاً أن الوضع الحالي هو نتيجة لخطأ الانسحاب الإسرائيلي الأحادي من جنوب لبنان عام 2000، لافتاً إلى انسحايين آخرين تسببا بضرر أيضاً لإسرائيل، الأول هو الذي تم إقامة السلطة الفلسطينية على أساسه، حيث تم تسليم السيطرة على المنطقة (أ)، أما الآخر فكان الانسحاب من غزة عام 2005 الذي تحاول إسرائيل تصحيحه الآن.
ثمن باهظ مستقبلي
حلول مقترحة
وعن الحلول، قال البروفسور الإسرائيلي إن البدائل اليوم هي الاحتلال وخلق نوع من الوجود الإسرائيلي الدائم في المستقبل القريب، على غرار الشريط الأمني الحدودي، أو إجراء المزيد من عمليات الغزو الإسرائيلية، أو عملية تستهدف تقليص قدرات حزب الله وتقليل التهديد المباشر بغزو المستوطنات في الشمال.
ووفقاً له، فإن المشكلة في شن إسرائيل لعملية محددة هي أنها لن تغير الوضع جذرياً، لأن حزب الله سوف يعيد تسليح نفسه في غضون سنوات قليلة، ولن يتمكن الجيش اللبناني أو قوات اليونيفيل من منعه من القيام بذلك، موضحاً أن نهج “قص العشب” الذي اتبعته إسرائيل في الجولات الماضية بمثابة فشل واضح للعيان منذ السابع من تشرين الأول الماضي.
وأشار الكاتب أن ذلك لا يعني عدم وجود تحديات كبيرة في الميدان، ولكن الثمن سيكون أقل سوءاً من الاستمرار في ظل منظمة مسلحة هدفها قتل الإسرائيليين وتدمير إسرائيل، بالإضافة إلى ذلك سيكون التخلص من حزب الله تغييراً إقليمياً استراتيجياً من خلال إلحاق أضرار قاتلة بأكبر وكلاء إيران.
نموذج مرتفعات الجولان
وأخيراً، يقول بن ليفي: “على المدى الطويل، أعتقد أنه من الضروري تطبيق نموذج مرتفعات الجولان في لبنان حتى نهر الليطاني. إن جبال الجولان منطقة جغرافية ألحقوا منها أضراراً جسيمة بالمستوطنات داخل إسرائيل، وبالتالي، كجزء من حرب عام 1967، قامت إسرائيل باحتلالها، واستغرق الأمر من إسرائيل حتى عام 1981 لإعلان سيادتها على المنطقة، واستغرق الأمر وقتاً حتى عام 2019 حتى تعترف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان، لكنها لم تعد تشكل تهديداً أمنيا للمستوطنات الإسرائيلية في الشمال عند الحدود مع لبنان”. (24)
مصدر الخبر
للمزيد Facebook