أخبار محلية

الكتائب تدعو القوى السيادية إلى التجمع والتعاضد لمواجهة وضع اليد واستعادة الدولة والمؤسسات

أشار المكتب السياسي الكتائبي بعد اجتماعه برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميّل إلى أن “ح زب الله يتمادى في تثبيت قبضته على الجنوب وأهله وعلى قرار البلد ليستعملهم دروعًا بشرية وأوراق مقايضة لتنفيذ المخطط الإيراني الساعي إلى كسب دور المقرر في المنطقة من لبنان إلى سوريا والعراق فاليمن، وهو لذلك أشعل جبهة الجنوب على الرغم من التحذيرات العربية والغربية من الاستمرار في هذا المسار القاتل”.

ودعا المكتب السياسي في بيان، “اللجنة الخماسية التي تسعى إلى حماية لبنان من الحرب إلى أن تبذل ما بوسعها لفصل المسار الرئاسي عن مسار مفاوضات المنطقة بحيث يأتي المجهود مثمرًا في دولة مكتملة المواصفات بوجود رئيس للبلاد المخول الوحيد إجراء المفاوضات وتوقيع الاتفاقات والتحدث باسم اللبنانيين”.

وحمّل المكتب السياسي “المسؤولية كاملة إلى من يصر على مصادرة الاستحقاق الرئاسي ورفض ملاقاة المعارضة إلى منتصف الطريق واختيار اسم للرئيس يكون مقبولًا من الجميع وقادرًا على قيادة المرحلة”.

ودعا الحزب القوى السيادية من أحزاب وشخصيات وهيئات إلى التجمع والتعاضد لمواجهة وضع اليد واستعادة الدولة والمؤسسات مهما غلت التضحيات.

كما رفض المكتب السياسي “رفضًا قاطعًا الهجمات التخوينية التي تمارسها جيوش موجهة بحق رأس الكنيسة المارونية البطريرك مار بشارة بطرس الراعي وبحق كل من يرفع الصوت في وجه الهيمنة على لبنان واللبنانيين وفي مقدمهم رئيس الكتائب”.

وأشار المكتب السياسي الى أنه “يرد كل محاولات الإلغاء إلى أصحابها ويؤكد أنها مهما تمادت في سفاهتها لن تنال من الأحرار والضنينين بلبنان ولن تتوقف عن المجاهرة بلبنان أولًا واللبنانيين قبل الجميع”.

وأكد المكتب السياسي أنه “يعتبر أن الموازنة التي أقرت ما هي إلا إثبات جديد على إفلاس الدولة المادي والرؤيوي وأنها تشكل حملًا ضريبيًا ثقيلًا جديدًا يضاف على كاهل اللبنانيين. فهي إلى جانب كونها غير قانونية جاءت فارغة من أي جدوى إصلاحية أو تخطيطية ولا تهدف إلّا إلى مد اليد إلى لقمة عيش المواطن لسد ثغرات تسبّبت بها سياسة مالية فاشلة أفقرت من أفقرت وجاءت بموازنتها الحالية لتجهز على ما تبقى”.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى