أمرٌ غير متوقع عن مستوطنات إسرائيل قرب لبنان.. مفاجأة مهمّة
وسعى المشاركون في وضع الاستطلاع لفحص ظهور أعراض ما بعد الصدمة بين المستوطنين، إذ “رسمت النتائج التي توصلوا إليها صورة قاتمة لحالتهم العقلية والعاطفية”.
ووفقاً لمعطيات مركز “ليئور تسفاتي” لأبحاث الانتحار والألم النفسي، فإنّ “16% من المستوطنين عانوا من أعراض ما بعد الصدمة قبل بدء القتال، أمّا بعد بدء الحرب فارتفعت الأرقام إلى 30%”.
ومن ناحية أخرى، فإنّ “صورة أعراض الصعوبات النفسية من الواقع لدى مستوطني الجليل الشرقي تشير إلى أنّها تضاعفت تقريباً عن حالة البقية”، وفق الاستطلاع.
وأظهر الاستطلاع أنّ “54% من المستوطنين الذين أخلوا منازلهم بشكل مستقل وليسوا في بيئة مجتمعية أو يتلقون دعماً نفسياً منظماً يعانون مشاعر ما بعد الصدمة”.
أمّا من بين السكان الذين تم إجلاؤهم، “فأبلغ 48% منهم عن مشاعر ما بعد الصدمة، فيما شهد 40% من السكان الذين بقوا في منازلهم على تطور صعوبات نفسية نتيجة لحالة الحرب”.
كذلك، “أفاد ما يقرب من 90% من أصحاب الأعمال والعمال المستقلين في الجليل الشرقي عن إلحاق ضرر بمدخولهم بعد الحرب”، إذ “يواجه ما يقارب نصفهم انخفاضاً يزيد عن 50% في دخلهم خلال هذه الفترة”.
يُشار إلى أنّ الاستطلاع، الذي أجري بدعم من رؤساء المستوطنات في المنطقة، الذين يخشون حدوث أزمة ديموغرافية مع نهاية الحرب، شارك فيه نحو 2000 من مستوطني جميع سلطات المجموعة، الذين تمّ إجلاء 52% منهم أو أخلوا بشكل مستقل، فيما بقي 48% منهم .
استعدادات لاحتمال التصعيد
مصدر الخبر
للمزيد Facebook