الملف الرئاسي ينتقل إلى هوكشتاين.. تسوية كاملة تبدأ بالرئاسة وتنتهي بالترسيم
وفي المعلومات التي حصل عليها “لبنان24”، فإن لا اعتراض أميركياً على انتخاب رئيس تيار المرده سليمان فرنجية رئيسا للجمهورية وأن الطرح الذي يبدأ الاميركيون نقاشه مع المكونات الأساسية في البلد يتصل بتسوية كاملة تبدأ بالرئاسة والحكومة والاصلاحات الاقتصادية، ناهيك عن ملف الترسيم البري الذي يفترض توقيعه وجود رئيس للجمهورية في قصر بعبدا.
وليس بعيداً، يقول مصدر سياسي، أن هناك ضغطاً أميركياً على إسرائيل من أجل إنهاء الحرب على غزة وعدم إطالة أمدها، وعودة الهدوء الى جنوب لبنان، الذي يفترض أن يشكل الاستقرار فيه مدخلاً لحل الكثير من الملفات التي ترغب واشنطن بإنهائها عبر إيجاد الحلول لها. وهنا، يعتبر المصدر أنّ رسائل الردع القائمة راهناً بين واشنطن وطهران لا تعني مطلقاً أن لا تواصل إيرانياً – أميركياً، فهناك تقاطع بينهما على عدم توسيع جبهات الحرب والمحافظة على الاستقرار في لبنان على وجه الخصوص.
وفي انتظار ما ستؤول اليه الأوضاع في المقبل من الأيام، خاصة وان إسرائيل تحاول توسيع الجبهات عبر اغتيالها لمسؤولين إيرانيين في سوريا ولقياديين في حزب الله في الجنوب الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي منذ الثامن من تشرين الأول العام 2023، يعتبر مصدر سياسي بارز أن ما قامت به الحكومة بشخص رئيسها نجيب ميقاتي منذ الثامن من تشرين الأول، ترك اطمئناناً لدى غالبية القوى السياسية واللبنانيين، الذين أبدوا ارتياحاً لسياسات الحكومة التي تتصرف بمسؤولية تجاه قضايا وطنية حساسة، بما يجنّب البلد خضّات وانقسامات ليس أوانها.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook