آخر الأخبارأخبار دولية

السيسي يشدد على رفض مصر المساس بسيادة الصومال وسط خلاف ترابي بين مقديشو وإثيوبيا

شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الأحد في بيان على أن بلاده لم تسمح بأي تهديد لدولة الصومال أو أمنها. وفي مذكرة تفاهم وقعت في الأول من يناير/ كانون الثاني، قالت إثيوبيا إنها ستبحث أمر الاعتراف باستقلال أرض الصومال مقابل السماح لها بالوصول إلى البحر الأحمر عبر ميناء بربرة. 

نشرت في: 21/01/2024 – 16:06

3 دقائق

“مصر لن تسمح بأي تهديد لدولة الصومال أو أمنها” هذا ما أكده  الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بعد لقاء مع الرئيس الصومالي في القاهرة.

ويأتي موقف القاهرة بعد أن قالت إثيوبيا إنها ستبحث فكرة الاعتراف باستقلال منطقة أرض الصومال. وأضاف الرئيس المصري في مؤتمر صحفي مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود في القاهرة أن محاولة “القفز على أرض من الأراضي لمحاولة السيطرة عليها… لن يوافق أحد على ذلك”.

 

اقرأ أيضاأثارت أزمة دبلوماسية بين مقديشو وأديس أبابا… ما هي أرض الصومال وما أهمية موقعها بالنسبة لإثيوبيا؟

 

 

صورة تعريفية للمنطقة © إنفوغرافيك فرانس ميديا موند

 

“لم نسمح لإثيوبيا بالاستيلاء على أراضينا”

من جهته قال الرئيس الصومالي في إشارة إلى الاتفاق بين أثيوبيا وأرض الصومال، “لن نسمح لهذه الأراضي بأن يستولي عليها بلد آخر بما في ذلك إثيوبيا، بدون موافقة الصومال ذات السيادة”.

وأرض الصومال محمية بريطانية سابقة أعلنت استقلالها عن الصومال في عام 1991، لكن لم يعترف بها المجتمع الدولي.

وفي مذكرة تفاهم وقعت في الأول من يناير/ كانون الثاني، قالت إثيوبيا إنها ستبحث أمر الاعتراف باستقلال أرض الصومال مقابل المذكرة التي تسمح لأديس أبابا بالوصول إلى البحر الأحمر. 

وتتيح المذكرة لإثيوبيا الاستحواذ على حصة غير محددة من ميناء بربرة على البحر الأحمر، بعد أشهر على قول آبي إن بلاده بحاجة إلى تعزيز حقها في الوصول إلى البحر، في تصريح أثار مخاوف في المنطقة.

وبربرة ميناء أفريقي على الساحل الجنوبي لخليج عدن، عند مدخل البحر الأحمر المؤدي إلى قناة السويس.

ويخدم هذا الاتفاق مصلحة ثاني أكبر دول أفريقيا من حيث عدد السكان، وخصوصا أن إثيوبيا خسرت منفذها البحري إثر استقلال إريتريا عام 1993.

وقالت الحكومة الصومالية إنها ستتصدى لهذه الاتفاقية بكافة الوسائل القانونية. وندّدت بما اعتبرته “عدوانا” و”انتهاكا صارخا لسيادتها”.

وتعارض الحكومة بشدة مطلب استقلال أرض الصومال، وهي منطقة مستقرة نسبيا يبلغ عدد سكانها 4,5 ملايين نسمة ولديها عملتها الخاصة وتصدر جوازات سفر خاصة بها. لكن عدم الاعتراف الدولي يبقيها في حالة من العزلة.

ومن المقرر أن تعقد هيئة التنمية الحكومية لشرق أفريقيا (إيغاد) اجتماعا استثنائيا الخميس في أوغندا لبحث التوترات بين إثيوبيا والصومال.

ودعت كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية ومصر وتركيا إلى احترام سيادة الصومال.

 

فرانس24/ رويترز/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى